يطالب مواطنون بمشتة شير أولاد عائشة، ببلدية تيغانمين في دائرة أريس جنوب شرقي ولاية باتنة، بمشاريع تنموية، خاصة ما تعلق بالتهيئة و حماية سكنات ريفية من خطر الانهيارات الصخرية و انجراف التربة.
و اشتكى سكان المشتة التي تحصي عشرات العائلات، من التباين في توزيع المشاريع التنموية بين مشاتي البلدية و استعجلوا حماية السكنات من خطر الانهيارات و إنجاز مشاريع فلاحية، منها حفر بئر لدعم الفلاحين أصحاب بساتين الأشجار المثمرة بالمنطقة.
قاطنو مشتة شير أولاد عائشة، أكدوا على عدم استفادتهم من مشاريع التهيئة منذ سنوات، عكس عديد المشاتي بالبلدية، التي قالوا بأنها استفادت من مشاريع عدة و دق عدد من المستفيدين من السكن الريفي بالمشتة ناقوس خطر الانهيارات الصخرية و انجراف التربة، الذي يهدد سكناتهم.
مطالبين بإدراج المشتة ضمن مناطق الظل، نظرا لحاجتها الماسة لعديد المشاريع و قال مواطنون لـ»النصر»، بأن ظروف الحياة تحسنت بفضل مشاريع الربط بالغاز و توصيل المياه، غير أن المشتة ظلت تفتقد لمشاريع التهيئة، خاصة و أنها تقع على جانب الطريق الوطني 31 الرابط بين باتنة و بسكرة. و أبدى أصحاب سكنات ريفية تخوفهم من عواقب انهيارات صخرية و انجراف للتربة على سكناتهم، حيث أشار أحدهم خلال وقوفنا الميداني على انشغالات قاطني شير أولاد عائشة، على عدم استكمال مشروع جدار مشيد بالحجارة، لمنع انجراف التربة و حدوث عدة انهيارات تهدد سكنات ريفية، يطالب أصحابها بالحماية.
كما أشار مواطنون، إلى استفادة مشاتي مجاورة من مشاريع للتهيئة و الحماية من خطر الفيضانات و الانهيارات، مطالبين بنصيبهم من المشاريع.
و ناهيك عن مطالبة سكان شير أولاد عائشة بمشاريع التهيئة و حماية السكنات الريفية من خطر الانهيارات، يطالب أيضا قاطنو المشتة ببعث الفلاحة في المنطقة، خاصة بعد أن كانت في سنوات قبل تلوث وادي إغزر أملال، تدر مختلف الخيرات من الفواكه، خاصة التفاح و قد جفت البساتين بسبب شح المياه، قبل أن يتفاءلوا بعد إنجاز محطة التصفية للوادي على مستوى البلدية و حفر بئر بمنطقة تاعكشونت، غير أن الحاجة للمياه ظلت حسبهم قائمة و هو ما جعلهم يطالبون بحفر بئر بالمشتة لدعم الفلاحين في سقي بساتينهم.
من جهة أخرى، أوضحت مديرة قطاع البناء و التعمير لولاية باتنة لـ»النصر»، بعد طرحنا لانشغال مطلب التهيئة و حماية السكنات، بأن مشتة شير أولاد عائشة مدرجة ضمن مناطق الظل المحصية حتى تستفيد مستقبلا من مشاريع للتهيئة.
يـاسين عبوبو   

الرجوع إلى الأعلى