أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، أمس،  المسمى (ه.م)، بجناية وضع النار عمدا في أماكن مسكونة أو مستعملة للسكن، سواء مملوكة له أو غير مملوكة و عاقبته بخمس سنوات سجنا، فيما التمس النائب العام 20 سنة.
حيثيات القضية تعود إلى 7 نوفمبر 2019، حينما تلقت مصالح الأمن بلاغا في حدود 1:45 دقيقة صباحا من امرأة تطلب النجدة بعد تعرض منزلها الكائن بالبناء التطوري بحي صالح بوالكروة للحرق العمدي من طرف المسمى (ه.م)، الذي قام بكسر زجاج نوافذ منزلها ورشها بالبنزين، ثم إضرامه النار بها، ما أدى إلى تطاير الزجاج و إصابة ابنتها (ن.ل) بجروح على مستوى الركبة اليمنى، ليتم نقلها من طرف الحماية المدنية إلى المستشفى.
تحقيقات الضبطية القضائية، كشفت بأن الأسباب التي أدت بالمتهم لارتكاب فعلته، هو انفصال خطيبته عنه، ما دفعه لإثارة المشاكل لها و لعائلتها.
أثناء جلسة المحاكمة، أنكر المتهم الجرم المنسوب إليه، مصرحا بأنه و بتاريخ الوقائع 7 نوفمبر 2019، كان متواجدا بمنزله من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى 6 صباحا و قبلها بيوم كان متواجدا رفقة المسماة (ن.ل)، بحديقة منزلها غير بعيد عن منزله و منزل والدتها.
أما والدة الفتاة (ه.م)، فقد صرحت بأن المتهم كان خطيب ابنتها و بعد حدوث الانفصال بينهما قبل الدخول في شهر ماي 2019 و في تاريخ الوقائع، اقترب من المنزل و قام بتكسير الباب الخشبي، ثم قام برشقهم بالحجارة، ما أدى إلى تحطيم زجاج النوافذ و إصابة ابنتها بجروح.
و أضافت بأن المتهم توجه خلف المنزل و قام برشه بالبنزين ثم أضرم النار فيه، ما أدى إلى تصاعد ألسنة النيران و احتراق الأفرشة و الأغطية و انتشار ألسنة اللهب لتمتد إلى منزل جارها الذي لحق بالمتهم لكنه لم يمسك به، كما جاءت تصريحات الفتاة مطابقة لتصريحات والدتها.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى