رفع أمس سكان بلدية امجازالدشيش بولاية سكيكدة مطالبة استعجالية تتمحور في مجملها في تحسين ظروف المعيشة ورفع الغبن عن المنطقة التي تشهد  حسبهم ركودا تنمويا من جميع النواحي،  متهمين المجلس البلدي بالعجز  ومطالبين السلطات الولائية بضرورة التدخل لتحسين الاطار المعيشي لهذه البلدية  .
مواطنون أكدوا في اتصالهم بالنصر عقب تنظيمهم لوقفة احتجاجية بمقر البلدية أن أكبر مشكل تعاني منه المنطقة حاليا هو التزود بالماء الشروب بعد انقطاع المياه عن الحنفيات لأزيد من شهر ما جعل العائلات رهينة الصهاريج وشاحنات الماء القادمة من الجهة الغربية للولاية التي باتت تصنع يومياتهم وتكلفهم أعباء اضافية لم يعد للعائلات ضعيفة الدخل قدرة على تحملها.
وذكروا أن البلدية كان من المفروض أن تتدخل بالتنسيق مع مؤسسة الجزائرية للمياه لمعالجة المشكلة وعدم ترك السكان يعانون الأمرين،  كما طرحوا قضية التأخر المسجل في انجاز المشاريع السكنية، بالإضافة إلى النظافة والتهيئة وغيرها من الانشغالات.
رئيس البلدية ورغم تواجده في عطلة مرضية لكنه استقبل مكالمتنا وأجاب عن انشغالات السكان بالتأكيد ان المدينة  تعاني حقا من أزمة دائمة من مشكلة الماء سببها تسرب حصل على مستوى الأنبوب الرئيسي بين صالح بوالشعور بالمكان المسمى شادي، حيث طلبت مؤسسة الجزائرية للمياه من البلدية التكفل بتصليحه وهذا أمر غير ممكن يضيف «المير» لأن البلدية ليس لها قطع الغيار اللازمة ولكنها مستعدة حسبه  لتوفير العتاد وآليات الأشغال العمومية ووضعها تحت تصرف المؤسسة.
 وأضاف محدثنا أن البرنامج المعتمد لتزويد المنطقة مرة كل 15 يوم لا يكفي لتغطية الاحتياجات المتزايدة للسكان لا سيما في هذا الفصل،   ولا بد من مضاعفة حصص التزويد لسد العجز المسجل اذ لا يعقل حسبه أن تدفع البلدية للمؤسسة 1.1 مليار سنتيم سنويا كمستحقات استهلاك الماء والسكان يعيشون العطش على مدار العام.
وبخصوص السكن قال «المير»  إن ديوان الترقية والتسيير العقاري   يتحمل المسؤولية في تأخر المشاريع والبلدية ليس لها أي مسؤولية في هذه القضية، كما هو الحال بالنسبة لقضية السكنات التساهمية، حيث قامت البلدية كما يقول بتسليم شهادة المطابقة التي كان يبرر بها الجميع  التأخر في  تسليم السكنات لمستحقيها، قبل أن يظهر مشكل آخر يتعلق بالأرصفة.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى