شهدت الشواطئ الصخرية عبر إقليم ولاية جيجل، إقبالا كبيرا للمصطافين، خلال يومي العيد، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، و كذا منع الأجهزة الأمنية، دخول المواطنين إلى الشواطئ الرملية،  وهو ما طرح   مخاوف من وقوع حوادث غرق بتلك الاماكن الخطيرة.
و قد عرفت الشواطئ الصخرية بمدينة جيجل، إقبالا كبيرا من قبل المصطافين، لجأ  لها العديد من الشباب الراغبين في السباحة جراء ارتفاع درجة الحرارة وتزامن ذلك مع عطلة العيد، فقد كان الفضاء الصخري « أقلل»، يعج بالمصطافين، الذين تعمقوا بالدخول إلى الجهة الصخرية، و التواري عن   الأجهزة الأمنية التي تراقب المصطافين وتمنع التجمع  والسباحة، حيث  قام المعنيون بركن السيارات بعيدا.
 فالزائر للفضاء، يشاهد من بعيد العدد المعتبر منهم، أما بالواجهة البحرية بالخليج الصغير، فتظهر عشرات السيارات التي يمتلىء بها المكان، بعد أن  قام أصحابها بركنها، و اتجهوا للجهة الصخرية من أجل السباحة،  غير مبالين بخطورة السباحة في الفضاءات الصخرية. و خلال تواجدنا شاهدنا عائلات، تتجه صوب الشاطئ الصخري.
 و ذكر متحدثون وجدناهم بصدد التوجه للجهة الصخرية، بأن الأجواء الحارة، دفعتهم لاغتنام الفرصة و السباحة،   و قال المعنيون، بأنهم يحاولون تتبع إجراءات الوقاية و السلامة ضد جائحة كورونا. نفس المشاهد تتكرر بالواجهة البحرية « لغريفات»، عدد معتبر من السيارات مركونة بالواجهة الترابية، و جل مستقليها، اتجهوا صوب الجهة الصخرية للسباحة، أما بشاطئ كسير، فقد كان عدد السيارات كبير للغاية، وذكر أحد المتواجدين، بأن الجهة الصخرية من الشاطئ ممتلئة عن آخرها  بالمصطافين، الذي فضلوا السباحة،   غير مبالين بالمخاطر  .
أما الشواطئ الرملية، فقد عرفت كسرا للإجراءات من بعض المصطافين، و الذين قاموا بتغليط الأجهزة الأمنية التي كانت تراقب مداخل الشواطئ، و قاموا بركن السيارات بعيدا عن أنظار مصالح الأمن، و الدخول عبر منافذ ضيقة بجوار المنازل على غرار المنار الكبير، الصخر الأسود، ليتم فيما بعد تفريقهم من الشاطئ و منع السباحة في الشواطئ.                       كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى