تم تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 744 مليون دج، لتجسيد برامج تنموية مختلفة لصالح سكان بلدية متوسة، حسب ما استفيد، أمس الاثنين، من مصالح ولاية خنشلة.
و تتمثل المشاريع التي تم تسجيلها مؤخرا و شرع في إنجاز البعض منها، في الربط بشبكتي الكهرباء و الغاز و التحسين الحضري و إعادة تأهيل مختلف المؤسسات التربوية، بالإضافة إلى فك مسالك فلاحية و التزويد بمياه الشرب و صيانة الطرقات و التهيئة الحضرية للمحور الرئيسي لمركز البلدية.
كما استفادت البلدية في هذا الإطار، من تسجيل 11 عملية لتوصيل شبكتي الكهرباء و الغاز الطبيعي لأزيد من 680 مسكنا بالتجزئات الريفية لأحياء متوسة الجديدة و بن عباس الدراجي و 20 أوت و 5 جويلية و التجزئة الاجتماعية سابق حسين.
مصالح الولاية، أكدت على برمجة 10 عمليات لشق مسالك فلاحية لفائدة سكان بلدية متوسة على مسافة تقدر بـ 20 كلم، خلال السنة الجارية، من شأنها فك العزلة عن المستثمرات الفلاحية المتواجدة بالمنطقة.
كما انطلقت عملية تزويد سكان بلدية متوسة بمياه الشرب انطلاقا من بئر أولاد فراح و هي العملية التي خصص لتجسيدها غلاف مالي يقدر بأزيد من 16 مليون دج، حسب ذات المصدر، الذي أضاف بأنه سيتم في إطار برامج التنمية ضمن المخططات القطاعية، الشروع قريبا في ربط بئر الحاج بمختلف القنوات، لتدعيم سكان متوسة مركز بمياه الشرب.
أما في قطاع التربية، فقد تمت برمجة عمليات إعادة تأهيل للمدارس الابتدائية الشاذلي مرابط و سابق حمانة و عكريش محمد، بغلاف مالي يقدر بـ7 ملايين دج، بالإضافة إلى القيام بأشغال التهيئة الخارجية لثانوية محمد العيد آل خليفة بغلاف مالي يقدر بـ800 ألف دج، موازاة مع إنجاز مطعم مدرسي يقدم 200 وجبة بالمدرسة الابتدائية الشاذلي مرابط، بقيمة تقدر بـ10 ملايين دج.
بلدية متوسة استفادت في ذات السياق، من عملية صيانة للطريق البلدي رقم 11 الرابط بين مقر البلدية و بلدية بغاي على مسافة 12 كلم، بغلاف مالي يقدر بـ120 مليون دج، بالإضافة إلى صيانة الطريق البلدي الرابط بين الطريق الوطني رقم 80 و متوسة مركز مرورا بمنطقة المرجة على مسافة 2،6 كلم، بغلاف مالي يقدر بأزيد من 21 مليون دج.
و في إطار برنامج التهيئة العمرانية، فقد تم تخصيص 48 مليون دج تم اقتطاعه من الغلاف المالي الذي استفادت منه ولاية خنشلة في إطار صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، من أجل التهيئة الحضرية للمحور الرئيسي لمدينة متوسة و هي العملية التي تهدف إلى تحسين المنظر الجمالي للبلدية، حسب ما تمت الإشارة إليه.
وأج

الرجوع إلى الأعلى