وجهت جمعية مرضى القصور الكلوي بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بدائرة الحروش في ولاية سكيكدة، نداء استغاثة لمديرية الصحة، إزاء قرار إدارة المستشفى تخصيص غرفة للمصابين بفيروس كورونا و حذرت الجمعية في اتصالها مع النصر، من عدوى انتشار الفيروس وسط المرضى، مطالبة بضرورة إيجاد مكان يكون بمعزل عن المصلحة.
و اعتبرت الجمعية أن قرار إدخال المرضى إلى مصلحة تصفية الدم، إجراء خاطئ وغير مدروس وستكون له عواقب وخيمة على مرضى القصور الكلوي من منطلق أن كل أسباب انتشار عدوى الفيروس متوفرة وبرأيهم، فإن الحل يكمن في التعجيل بإيجاد مكان خارج المصلحة لتجنيب المرضى خطر انتشار عدوى الفيروس.
كما طرحت الجمعية في اتصالها بالنصر، انشغالات أخرى تمثلت في قدم آلات تصفية الدم التي تعرضت للأعطاب والتوقف في الكثير من المرات، مما يعرض صحة المرضى للخطر، بالإضافة إلى انعدام طبيب مختص، لأن المرضى أحيانا تحدث لهم مضاعفات وتسوء حالاتهم ما يتطلب تدخل أخصائي في مرضى الكلى.
و اشتكت الجمعية كذلك، حرمان المرضى من إجراء التحاليل و الأشعة، حيث يضطرون لإجرائها لدى الخواص على حسابهم الخاص، فضلا عن مشكلة نقص النظافة، في حين اعتبروا توفير عونين غير كاف، فضلا عن قدم الأفرشة و رداءة الأغطية و طرحت الجمعية قضية تقصير رئيس المصلحة في مهامه و أدنى واجباته و عليه الالتزام بها أو استبداله بآخر.
فيما أوضح  مدير المستشفى أوضح للنصر، بأن مصالحه قامت بإنشاء وحدة للمصابين بكورونا خارج مصلحة القصور الكلوي ولا يوجد أي اتصال بين المصلحتين، مضيفا بأن اقتناء أجهزة جديدة يتوقف على مدى توفر الاعتمادات المالية  و قد التزمنا، يضيف المدير، باقتناء جهاز جديد، كما تم توفير عونين للنظافة و تم تغيير رئيس المصلحة بآخر و هو ما لقي استحسانا لدى المرضى.                    كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى