قامت مصالح بلدية خيري واد عجول بجيجل، مؤخرا، بتقديم شكوى ضد مجهولين، لدى وكيل الجمهورية بالميلية، بعد حرق جزء من العشب الاصطناعي بمنطقة "أيدم"، فيما عرفت العملية استنكارا كبيرا من قبل الشباب الذين تأسفوا للعمل التخريبي الذي طال المنشأة.
معربين عن أسفهم الشديد من نقص المنشآت الرياضية، خصوصا غياب القاعات، مثمنين الدور الذي تقوم به البلدية من خلال تجسيد مشروع ملعب بلدي و ساحات للعب بالعشب الإصطناعي.و قد تأسف متحدثون من العمل الجبان و التخريبي الذي طال ساحة اللعب، مشيرين إلى أن بلدية خيري واد عجول تشهد نقصا فادحا في المرافق الرياضية، فمن غير المعقول أن تفتقد المنطقة لقاعة رياضة أو مسبح، موضحين بأن دار الشباب الوحيدة لا تفي بالغرض و لا تستطيع جمع مختلف الشباب الذين يفضلون ممارسة مختلف الرياضات، مطالبين بضرورة العمل على تجسيد مشروع لقاعة متعددة الرياضات بالمنطقة السياحية و المعزولة.كما أوضح رئيس البلدية، ياسين بودودة، في حديثه للنصر، بأنه تم رفع شكوى لدى الجهات القضائية، حول تعرض ساحة لعب تمت تغطيتها بالعشب الإصطناعي مؤخرا، لحرق جزء منها، مؤكدا على أنه لن يتم التساهل بخصوص هذا العمل الجبان، بدليل أن مصالح البلدية تحاول جاهدة توفير المبالغ المالية و التوسط لدى السلطات، خصوصا و أن البلدية لم تأخذ حقها من التنمية لسنوات، بسبب الظروف الأمنية التي كانت تمر بها و عطلت و ألغت العديد من المشاريع.مضيفا بأنه يتم في الوقت الراهن تكسية ست ساحات لعب بالعشب الإصطناعي، تم الإنتهاء من مشروعين و من المنتظر أن يتم انطلاق أشغال تكسية الملعب البلدي بالعشب الإصطناعي قريبا، بعد تخصيص أغلفة مالية له، ما سيعطي إضافة للفرق الرياضية الناشطة.
و قال المسؤول، بأن مصالحه و بالتنسيق مع السلطات الولائية، ضمنت تجسيد مرافق لممارسة كرة القدم، كونها الرياضة المفضلة لدى الشباب، لكن شباب المنطقة بحاجة لتجسيد مشاريع رياضية على غرار قاعة للرياضة، فمن غير المعقول حسبه، أن تفتقر بلدية بأكملها لمنشأة رياضة تمارس فيها مختلف الرياضات و يتطلب الأمر حسبه مشروعا قطاعيا من وزارة الشباب و الرياضة.
 كما طالب بضرورة رفع التجميد عن مشروع بيت الشباب الذي كان من المفترض أن يجسد بمخطط شغل الأراضي رقم 1، إذ يعتبر من بين المشاريع التي ستجلب الشباب و تقدم إضافة بالمنطقة، من خلال توفير أسرة للمبيت بالقرب من شواطئ بني بلعيد الخلابة.
و أضاف المسؤول، بأن شباب المنطقة رفعوا في مرات عديدة مطالب عاجلة للسلطات من أجل توفير قاعة رياضة تسمح لهم بممارسة مختلف الرياضات و قد جعل البلدية تلجأ لوضع مشروع بجوار غابة مابو لممارسة رياضة العدو و الدراجات الهوائية و هي مبادرات يراد بها خدمة فئة من فئات الرياضيين، لكن تجسيد مشروع قاعة رياضة، جد مهم في الوقت الراهن على حد قوله.

كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى