تمكنت مصالح الأمن لولاية باتنة، نهاية الأسبوع المنقضي، من معالجة عدة قضايا نوعية و حجز ممنوعات من الكيف و مواد تستخدم في السحر و الشعوذة، في حين فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا حول ملابسات رمي حوالي ألف كيس حليب عادي وسط الغابة ببلدية وادي الماء.
و كانت مصالح الأمن الحضري الأول، قد أوقفت مشتبها فيه بممارسة طقوس السحر و الشعوذة بحي الزمالة و جاء توقيف المعني البالغ من العمر 61 سنة، على إثر شكوى أحد المواطنين، مفادها قيام شخص بممارسة طقوس السحر و الشعوذة أمام مسكنه بحي الزمالة، وعلى إثر ذلك، تنقلت عناصر الأمن إلى المكان المحدد و تم توقيف المشتبه به الذي عُثر  بحوزته على مواد يستخدمها في ممارسة نشاطه وتتمثل حسب ما جاء في بيان لمصالح الأمن، في دائرة جبسية بها ثقوب على شكل شهد نحل وقطعة من الصوف و ورقتان مكتوب عليهما لفظ الجلالة «الله» و اسم النبي محمد، بالإضافة إلى اسم و لقب صاحب الشكوى وعقب ذلك، أحيل الموقوف على الجهات القضائية.
و في قضية أخرى، تم فتح تحقيق حول رمي حليب الأكياس المبستر المنتج من طرف ملبنة الأوراس وسط الغابة على جانب طريق جبلي ببلدية وادي الماء، حيث و عقب اطلاع أعوان الرقابة التجارية بمكتب مروانة، على منشور عبر فضاء التواصل الاجتماعي الفايسبوك، يبين وجود كمية من أكياس الحليب مرمية على جانب طريق جبلي، تم التنقل ميدانيا رفقة مصالح الدرك و أعوان حفظ الصحة البلدية.
حيث ثبت رمي 970 كيس حليب مبستر، اتضح أن تاريخ صلاحيتها مازالت سارية المفعول، غير أنه غير صالح للاستهلاك و بعد ذلك، تم إتلاف و ردم الكمية التي تم العثور عليها بأمر من وكيل الجمهورية، كما تم استدعاء موزع الحليب الذي تم التوصل إليه، حيث مازال التحقيق مستمرا حول الحادثة.
و تمكنت عناصر فرقة البحث و التدخل لأمن ولاية باتنة، في إطار تحريات، من حجز 616 غراما من الكيف المعالج، حيث تم توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 سنة، كانوا على متن المركبة السياحية التي ضبطت بداخلها كمية المخدرات على شكل سبع صفائح.
يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى