اضطرت مديرية التربية لولاية ميلة بالاتفاق مع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، إلى تغيير مركزي إجراء امتحان شهادة البكالوريا ببلدية سيدي مروان، وذلك نتيجة الأضرار التي خلفها زلزال السابع من شهر أوت الماضي على البنايتين، والمخاطر التي يمكن أن تهدد سلامة الممتحنين و مؤطريهم.
و تقرر نقل 155 مترشحا ومرشحة لهذا الامتحان مع المشرفين عليه، من متقن معركة الزاوية نحو المركز الجديد بمتوسطة بن سليمان الطيب، وكذلك 165 ممتحنا آخر من متوسطة زرارة السعيد نحو ثانوية معركة الدردارة بذات البلدية.
ويذكر أن كل هؤلاء المسجلين هم من أبناء البلدية ومن المترشحين النظاميين، فيما لن يتم المساس بالأعمال الإدارية والتنظيمية التي تمت قبل حدوث الزلزال، حيث سيحافظ المركزان على تسميتهما الأولى بخصوص التلاميذ ضحايا الزلزال من أبناء مدينة ميلة والمقبلين على امتحان البكالوريا، ويتعلق الأمر بـ 87 ممتحنا من ثانوية الإخوة بلعريمة وثانوية بن طبال سليمان المدعو لخضر.
وقُدر عدد مترشحي امتحان شهادة البكالوريا بولاية ميلة، بـ 14 ألف مسجل موزعين على 49 مركز إجراء، بينهم 9638 من التلاميذ النظاميين والباقي مترشحون أحرار، مع إحصاء خمسة تلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، و كذلك عشرة ممتحنين من جهاز محو الأمية بحسب المعلومات المستقاة من جمعية «إقرأ».
و قد سخرت السلطات العمومية لفائدة مديرية التربية، الوسائل والتجهيزات المقررة في بروتوكول محاربة جائحة كورونا، من كمامات و سوائل معقمة و أجهزة كشف عن الحرارة، إضافة للمولدات الكهربائية تحسبا لانقطاع التيار، فيما تم إلزام المترشحين والمشرفين على الامتحان، بإتباع التدابير الوقائية والنصائح المقدمة في هذا الشأن، كما تم توفير النقل لكل الممتحنين النظاميين والأحرار عبر جميع الخطوط المعنية.
 إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى