أوقفت أمس، مصالح أمن دائرة بوثلجة بالطارف،  عصابة مختصة في السطو على المنازل تتكون من 3 أشخاص بينهم امرأة.
 وذكر أمس، مصدر أمني للنصر أن المتهمين لهم صلة قرابة في ما بينهم، حيث اتهموا في قضيتي سرقة  استهدفت مجموعة من الأجهزة الالكترونية و الآلات الكهرومنزلية، أين تم في ظرف وجيز فك لغز العمليتين واسترجاع جميع المسروقات.
و تعود وقائع القضيتين  حسب المصدر، إلى تلقى مصالح الأمن شكايتين منفصلتين الأولى من طرف مواطن  مفادها تعرض منزله العائلي الكائن بوسط مدينة بوثلجة إلى عملية سرقة استهدفت  مجموعة من الأجهزة  وآلات كهربائية  متمثلة في  فرن كهربائي، مضخة ماء، مولد كهربائي، بدلة غطس ولوازمها و دراجة نارية.
 أما الشكوى الثانية فقد أودعت من طرف مصالح بلدية بوثلجة بعد تعرض مقرها إلى عملية سرقة استهدفت مضختين كهربائيتين للماء مثبتين خلف مقر البلدية، وعليه فتحت مصالح الشرطة القضائية تحقيقا مكن من تحديد هوية مشتبه فيه باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي باسم مستعار لعرض المسروقات للبيع عبر فايسبوك، حيث تم توقيفه على متن مركبة سياحية ضبطت بداخلها بعض المسروقات التي كان  بصدد نقلها خارج مدينة بوثلجة.
التحقيق مع المعني بين أنه كان يقوم بإخفاء باقي المسروقات داخل مسكن أحد  أقاربه  لغرض بيعها لاحقا، أين أفضت التحريات إلى ضلوع رجل وامرأة  مع الموقوف في تكوين شبكة إجرامية  تقودها امرأة، مختصة في السرقة والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وخلال التنقل الى عين المكان استرجعت المصالح المختصة جميع المسروقات  التي كانت مخبأة.
 وبعد الانتهاء من التحقيق أنجز ضد المتهمين ملفان قضائيان منفصلان، الأول  يتعلق بالسطو على المنازل، والثاني يخص سرقة مقر البلدية  والتعدي على الممتلكات العامة، ليتم تحويلهمما الى الجهات القضائية المختصة.
نوري . حو

الرجوع إلى الأعلى