عرفت الجهة الغربية من عاصمة الكورنيش الجيجلي نهاية الأسبوع الماضي، إقبالا كبيرا للمصطافين على الشواطئ، ما تسبب في حدوث اختناق مروري، خصوصا مع توقيت صلاة المغرب و خروج المصطافين، وذلك بالتزامن مع تحسن الأحوال الجوية و ارتفاع درجة الحرارة.
والزائر للجهة الغربية من عاصمة ولاية جيجل،  خلال عطلة نهاية الأسبوع، يشاهد العدد الكبير من السيارات المركونة على طول الطريق بجوار الشواطئ، فحظائر و مواقف السيارات ممتلئة عن  آخرها بالواجهة البحرية بالخليج الصغير و الممتدة إلى غاية شاطئ المنار الكبير، بحيث لم يجد سائقون مكانا للركن، ما جعلهم يلجؤون لرصيف الطريق الوطني رقم 43.
حظيرة السيارات بالمنار الكبير كانت ممتلئة هي الأخرى، وشاهدنا هناك مركبات تحمل ترقيم عدة ولايات، أما الشاطئ فكان يعج بالمصطافين، حتى لا تكاد تجد مكانا للجلوس، وأوضحت عائلات وجدناها في حدود الساعة الخامسة مساءا بصدد مغادرة الشاطئ، بأن موسم الاصطياف لا يزال متواصلا بعاصمة الكورنيش الجيجلي، من حيث الإقبال الكبير، فقد فضلت القدوم للسباحة في هذه الفترة من شهر سبتمبر، بالإضافة إلى تواصل ارتفاع درجة الحرارة.
و ذكر أحد الشباب من المنطقة، بأن عددا معتبرا من زوار الولاية لا يزالون يتوافدون على الشاطئ، بدليل العدد الكبير من السيارات التي تحمل ترقيم ولايات مختلفة، إذ أنه وبعد تحسن الأحوال الجوية، عادت الحركة إلى سابق عهدها و التي كانت قد عرفتها جيجل أواخر شهر أوت الفارط.
واصلنا جولتنا الاستطلاعية، أين وقفنا على بداية مشاهد الاكتظاظ في حركة السير، بمحور الدوران بأندرو، أما حظيرة السيارات بشاطئ برج بليدة، فقد كانت ممتلئة عن آخرها، و أما حظيرة حديقة الحيوانات و التسلية فقد كانت ممتلئة عن أخرها.في حدود الساعة السادسة مساء، لاحظنا بداية الازدحام المروري ومئات السيارات وهي متوقفة في طوابير طويلة، مع صعوبة الحركة عبر محور الطريق الوطني رقم 43، و قد امتد الاختناق إلى حدود الساعة الثامنة ليلا.أما بوسط المدينة، فقد كانت مظاهر الحركة متواصلة إلى موعد بداية الحجر الجزئي في الحادية عشرة ليلا، ما يوحي بأن موسم الاصطياف بجيجل ما يزال مستمرا بدليل الإقبال الكبير لزوار الولاية و انتعاش النشاط التجاري، خصوصا بالمطاعم، و كذا الواجهات البحرية التي تعرف إقبالا كبيرا.                    كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى