يشتكي العشرات من الناقلين الخواص، العاملون بالحافلات و سيارات الأجرة بين الولايات، بمدينة قالمة، من الوضع الصعب الذي يقولون إنهم يمرون به منذ تعلق نشاطهم في 22 مارس 2020 للحد من انتشار وباء كورونا.  
و طالب الناقلون لدى تجمعهم الأحد، أمام مقر الاتحاد الولائي للتجار و الحرفيين بفتح الخطوط ما بين الولايات للحافلات و سيارات الأجرة، و التعويض عن الخسائر التي تكبدوها منذ وقف النشاط قبل 6 أشهر، و تمديد آجال تسديد اشتراكات صندوق الضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء المحددة بنهاية سبتمبر الجاري، و إلغاء قسيمة السيارات لسنة 2020.
و قال زدوري شوقي الأمين الولائي المكلف بقطاع النقل بالاتحاد المحلي للتجار و الحرفيين الجزائريين بقالمة للنصر، بأن الناقلين قد تضرروا من الأزمة الاقتصادية و الاجتماعية التي حلت بهم عقب إطلاق حزمة من الإجراءات للحد من انتشار الوباء، و أنه بات من الضروري، حسبه، تقديم الدعم المالي لهم حتى يتمكنوا من مواصلة النشاط في المستقبل، و تجنب الإفلاس الذي بات يلاحق الكثيرين منهم في ظل القيود المفروضة على قطاع النقل بين الولايات.                          فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى