أكد، أمس الأول، رئيس بلدية عين البيضاء بأم البواقي، استئنافه رفقة المتهمين الخمسة الذين تم وضعهم تحت الرقابة القضائية، قرار قاضي التحقيق بالغرفة الجزائية الأولى، مشيرا بأن ملف القضية سيطرح خلال الساعات القليلة القادمة أمام غرفة الاتهام بمجلس قضاء أم البواقي، وأشار المتحدث بأن القضية تخص سوق المواشي بالمدينة الذي تتواجد مساحته على طريق الوزن الثقيل، وليس سوق السيارات الذي يتواجد بقرية بئر وناس كما روجت له عديد الأطراف.رئيس البلدية تياب الزين وفي لقائه بالنصر، أوضح بأنه قدم ملفا كاملا أمام الجهات القضائية المختصة، يكشف فيه أن قرار تمديد فترة تأجير سوق السيارات،  اتخذته اللجنة الأمنية وصادق عليه المجلس البلدي، في مداولتين رسميتين صادقت عليهما الجهات الوصية، وأضاف المتحدث بأن تمديد تأجير سوق المواشي لشهرين، أعقب فترة غلقه بسبب تفشي طاعون المجترات الصغيرة، أين رفع المؤجر الذي رست عليه المزايدة لتأجير السوق من تاريخ التاسع والعشرين من شهر جانفي لسنة 2016 إلى غاية التاسع عشرة من شهر جانفي لسنة 2019 بمبلغ 3 ملايير سنتيم، طلبا يتضمن مطالبته بتعويضه عن الضرر الذي لحقه نتيجة غلق السوق، بسبب تفشي هذا الوباء، وأضاف المتحدث بأنه كرئيس بلدية رفض تعويضه، ما جعل صاحب الطلب يتوجه بطلبه للولاية، التي اجتمعت من خلال اللجنة الأمنية وقررت تمديد فترة تأجير السوق    لشهرين متتاليين، والبلدية استفادت من مبلغ آخر يقدر بـ500 مليون سنتيم سددها المؤجر لتغطية مصاريف إيجار شهرين.
وبين المتحدث بأن قراري التمديد المحررين من طرف اللجنة الأمنية، حولا للمجلس البلدي الذي تداولا عليهما وصادق عليهما كذلك بالإجماع، والتمديد كان نتاجا لقرار وزارة الفلاحة بغلق أسواق الماشية من تاريخ الثلاثين من شهر ديسمبر إلى غاية الرابع من شهر مارس، وكان سوق الماشية بعد هذا التاريخ قد فتح بطريقة فوضوية من طرف المواطنين، وترتب عن ذلك مشاكل أمنية كبيرة، بسبب الفوضى التي ترتبت عن قيام المواطنين باستلام مستحقات دخول السوق بطريقة غير قانونية، ما دفع اللجنة الأمنية للاجتماع واتخاذ قرار التمديد.
وعن مخالفة بنود دفتر الشروط، الذي لا يحتوي على مواد متعلق بتمديد فترة الإيجار، رد المتحدث بأن الوصاية لها الحق في التدخل، وفي فترة سابقة طرحت قضية التمديد في سوق السيارات وليس في سوق المواشي، بالرغم من ورود بنود في دفتر الشروط، غير أن اللجنة الأمنية للدائرة رفضت التمديد، أما هذه المرة   فقررت التمديد.        
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى