استلم 252 مكتتبا في برنامج عدل بولاية عنابة، أول أمس، مقررات الاستفادة من السكن،  ضمن حصة 837 مسكنا  من نمط البيع بالإيجار بالمدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة (ذراع الريش)، كما أشرفت السلطات المحلية على توزيع 13 محلا تجاريا لفائدة  شباب أصحاب المشاريع في إطار أجهزة و آليات دعم التشغيل على مستوى  نفس المدينة.
و أعلن المدير الجهوي لوكالة عدل بعنابة، عن الانطلاق في إنجاز 1026 وحدة سكنية لصيغة البيع بالإيجار المتبقية من مشروع 2500 وحدة سكنية بذراع الريش عنابة، بعد الانتهاء من إجراءات فسخ العقد مع  شركة  صينية ، و استكمال إجراءات المناقصة الوطنية التي تحصلت عليها الشركة التركية، ويأتي الانطلاق في أشغال هذا المشروع الذي عرف تأخرا في الإنجاز، استجابة لتعليمات المدير العام التي أسداها في الزيارة الميدانية التي قادته إلى ولاية عنابة قبل أسبوعين، حيث عاين حينها مدى تقدم الأشغال بكل من مشروع 500 وحدة سكنية   بالبوني، و  2000 وحدة سكنية بالقنطرة، 1077 وحدة سكنية بذات الموقع، ومشروع 2000 سكن  بذراع الريش و السكنات الجاهزة بمشروع 5000 وحدة  لصيغة البيع بمدينة بن مصطفى بن عودة ، كما نظمت لقاءات مع المكتتبين للاستماع الى انشغالاتهم.
في سياق متصل، وجهت الوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره بعنابة،  ثاني اعذار لشركة إنجاز الطرقات والشبكات المتعددة لمشروع 2500 وحدة سكنية عدل بذراع الريش، ونفس الإجراء تم مع  شركة البناء والعمران للشرق المشرفة على  إنجاز الطرقات والشبكات المتعددة بموقع 2500 وحدة  بذراع الريش، حيث أعذرت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره عدل، شركة البناء والعمران للشرق، بضرورة احترام بالالتزامات التعاقدية المنصوص عليها في الصفقة، وتعزيز ورشة البناء بالموارد المادية والبشرية وكذا تسريع وتيرة الأشغال والانتهاء من أشغال الطرقات والشبكات المتعددة على مستوى 1026 وحدة سكنية، ووجه الاعذار الثاني بسبب عدم التزام شركة البناء والعمران للشرق، وعدم استجابتها للإعذار الموجه لها، ونظرا للتماطل الواضح من طرف الشركة وعدم احترامها للتعهدات بانتهاء الأشغال حسب الجدول الزمني المتفق عليه وانتهاء الآجال التعاقدية، بعد أن أمهلتها الوكالة  ثمانية أيام لأجل تنفيذ مقتضياته.
من جهة أخرى أشرف أمس، وزير الطاقة السيد عبد المجيد عطار، على وضع حيز الخدمة لمشروع ربط 301 مسكن ريفي بالغاز الطبيعي بالقطب العمراني الكاليتوسة .وأكد عطار في تصريح صحفي خص به بعض وسائل الإعلام  على هامش الزيارة التي قادته إلى عنابة، أن الإستراتيجية الطاقوية الجديدة، ستحاول جاهدة لتوجيه استهلاك الطاقة خصوصا الكهرباء و الغاز إلى الميادين الخلاقة للثروة ومناصب العمل، كالفلاحة  والصناعة والخدمات و التي سيتم التركيز عليها مستقبلا بالدرجة الأولى، كما تلقى الوزير عرضا حول مشروع المحول الكهربائي ( 60/30 كا) بالقطب الحضري الجديد الكاليتوسة، و الذي من شأنه  تعزيز إمدادات الطاقة بمنطقتي الكاليتوسة و برحال، والتحسين من نوعية خدمات الكهرباء و الغاز للزبائن، وكذا خلق مناصب الشغل.
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى