يطالب عدد من سكان ولاية الوادي، السلطات المحلية بتوسيع قائمة الفتح التدريجي للمساجد، مشيرين إلى وجود 9 بلديات لم يستفد أي جامع فيها من قرار الفتح، خاصة في ظل تحسن الوضع الصحي المتعلق بوباء «كورونا».
وعبرعدد من سكان البلديات التي لم يشملها القرار خاصة الواقعة بالشريط الحدودي، عن استيائهم من عدم إدراج أي مسجد بها في قائمة الفتح التدريجي رغم أنها كانت من البلديات الأولى التي رفع عنها الحجر الصحي بالولاية.
كما ذكر قاطنون بقرى وبلديات نائية أن شرط اتساع المسجد لـ 1000 مصلي الذي وضعته اللجنة الصحية، لا يمكن أن يتوفر في مساجدهم التي تتميز بمساحات صغيرة لا تعرف حسبهم، أي اكتظاظ حتى قبل الجائحة لقلة الكثافة السكانية و تواجد أكثر من جامع في كل قرية و حي، حيث لا يتجاوز الصف الأول في أغلب أيام الأسبوع ويتضاعف العدد يوم الجمعة فقط.
ودعا ذات المتحدثين الوالي الجديد، عبد القادر راقع، إلى التعجيل بتوسعة قائمة المساجد المسموح لها بفتح أبوابها للمصلين والأخذ بعين الاعتبار تلك الواقعة في المناطق النائية ذات الكثافة السكانية القليلة وبها عدد معتبر من الجوامع، مع الالتزام التام بالبروتوكول الصحي. وقد أكد والي الوادي خلال لقائاته التعارفية التي برمجها منذ قدومه للمنطقة مع عدد من الجمعيات المحلية وأسرة الإعلام، أنه سيدرس مع اللجنة المكلفة بمتابعة الوضع الصحي الذي فرضه «كوفيد19» توسيع قائمة الفتح التدريجي للمساجد التي شملت خلال الشهر الماضي 88 جامعا موزعا عبر 21 بلدية.
منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى