ما يزال تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي بخمسة عشر بلدية بولاية ميلة، ينتظرون إنجاز 68 مطعما مدرسيا استفاد منها القطاع في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، شهر مارس من سنة 2019، حيث أوكلت مهمة إنجازها للبلديات.
الأمين العام لبلدية ميلة التي استفادت لوحدها من 19 مشروع مطعم، قال للنصر إنه تم إسناد هذه العمليات مطلع شهر سبتمبر الجاري، لمكاتب معمارية أوكلت لها مهمة إنجاز الدراسة ومتابعة الأشغال، مرجعا التأخر المسجل إلى المدة التي تستغرقها الإجراءات الإدارية التي تسبق عملية الإسناد لمؤسسات الانجاز، حيث ينبغي قبل ذلك إعداد دراسة جيوتقنية للأرضيات التي ستقام عليها المطاعم.
مصدر مسؤول بمديرية التربية لولاية ميلة، ذكر بأن التأخر في الانجاز قد أضر بمصالح التلاميذ والقطاع على حد سواء، حيث يتناول المتدرسون حاليا وجباتهم الغذائية في حجرات دراسية حولت مؤقتا لفضاء للإطعام، بما أثر سلبا على عدد الأقسام المستعملة بهذه المؤسسات، وكذلك على الدوام المطبق بها، مطالبا بضرورة الإسراع في تجسيد هذه المطاعم التي لا يتطلب إنجازها كل هذا الوقت الموصوف بالضائع وذلك لتخليص التلاميذ والعاملين بالمؤسسات المعنية من متاعبهم الحالية.
إبراهيم شليغم      

الرجوع إلى الأعلى