سجلت مصالح مديريات الخدمات الجامعية الثلاث بولاية باتنة منذ استئناف فتح الإقامات الجامعية للطلبة سلوكات سلبية تخرق  البروتوكول الصحي المتبع لمكافحة انتشار فيروس كورونا وتكسر الإجراءات الواجب اتباعها خاصة التجمع في الغرف وعدم التقيد بالتباعد الاجتماعي.
أفاد مدير الخدمات الجامعية باتنة بوعقال بشير مستيري الذي يترأس خلية الدخول الجامعي للنصر،  أنه يتم التحكم في إجراءات تطبيق البروتوكول الصحي لمكافحة فيروس كورونا منذ استئناف فتح الإقامات الجامعية للطلبة المقيمين، و ذلك عبر مختلف المراحل على مستوى الإيواء و الاطعام والنقل دون تسجيل حالات ، فيما عدا إصابة واحدة لطالبة شفيت واستأنفت الدراسة وعادت للإقامة الجامعية.
 وأضاف المسؤول بأن مجهودات مضاعفة تبذل بتسخير ثلاثة أطباء على مستوى كل إقامة وتجنيد كافة العمال لتطبيق البروتوكول الصحي من خلال استعمال المواد المعقمة والرش والتطهير الدوري، وقال بأن مديريات الخدمات الجامعية تحرص على متابعة البروتوكول ، غير أنها تصطدم بثغرات ناجمة عن عدم التزام بعض الطلبة بالتباعد الاجتماعي رغم توفير غرفة لكل طالب، بعد تسجيل تنقلات وسط الغرف بالإضافة إلى احتكاك وغياب الطلبة المقيمين خارج الإقامات  ومن ثم العودة، ما يخرق قواعد البروتوكول.
وأوضح رئيس خلية الدخول الجامعي على مستوى الإقامات بأن استقبال الطلبة المقيمين يتم على دفعات لقوائم وفق برنامج بالتنسيق مع جامعة باتنة 01 ،  بحيث تستوعب الإقامة ثلث طاقتها ما يسمح بتوفير غرفة لكل طالب، مشيرا إلى أن تطبيق البروتوكول الصحي على الطلبة يقتضي المرور عبر ثلاث مراحل، بداية بالطبيب فالمصلحة التقنية و الايواء.
 وكشف ذات المسؤول عن الشروع قريبا في تطبيق إجراء آخر يتعلق بالإطعام من خلال توفير الأواني الخاصة بحمل وحفظ الوجبات الغذائية التي تقدم من مطعم الإقامة.
وقال مدير خدمات باتنة بوعقال بأن عدم التزام بعض الطلبة وسط الإقامات الجامعية بالتباعد الاجتماعي لا يعني عدم الصرامة في تطبيق البروتوكول، مشيرا إلى تسجيل حالة واحدة لطالبة بالإقامة الجامعية الإخوة اوجرة للطالبات،  وأشار إلى أن الإقامة ظلت أبوابها مفتوحة منذ بداية جائحة كورونا للطالبات الاجنبيات المقدر عددهن ب 166 طالبة من 17 جنيية أفريقية وعربية.
وكانت لجنة الخدمات الاجتماعية لمديرية الخدمات الجامعية باتنة بوعقال مساء أول أمس قد أبرمت اتفاقية تعاون مع مخبر خاص للتحاليل والكشف بالأشعة لفائدة عمال المديرية التي تضم 07 اقامات، وهي المبادرة التي لقيت تثمين الإدارة خاصة لفائدتها على العمال،  بينهم عمال المطاعم الذين هم مجبرون على إجراء التحاليل كل ستة أشهر، فضلا على انعكاسها على تقليص المصاريف وسد ثغرة التلاعب بأموال لجنة الخدمات الاجتماعية
ياسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى