سجلت جامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة حضور أكثر من ألف وسبعمئة طالب من السنتين الأولى والثالثة لطور الليسانس في مختلف الكليات، لتلقي دروس المراجعة منذ استئنافها، في وقت استجابت فيه كليات لمطلب بعض الطلبة بمنحهم أيام إضافية للمراجعة قبل الخضوع للاختبارات.
وأفاد رئيس جامعة عبد الحميد مهري، عبد الوهاب شمام، في تصريح للنصر، أن مختلف الكليات سجلت حضور 1720 طالبا لدروس المراجعة في غضون حوالي أسبوع إلى غاية 28 سبتمبر، من أصل ثلاثة آلاف وثمانمئة طالب، رغم أن الحضور ليس إجباريا، مضيفا أنهم ينتمون إلى الدفعة الأولى من الطلبة المبرمجين للعودة إلى المراجعة من السنتين الأولى والثالثة، فضلا عن برمجتهم لاجتياز امتحان السداسي الثاني.
وقد عبر طلبة بعض الأقسام بالجامعة عن رفضهم لاجتياز الامتحانات بسبب عدم استفادتهم من وقت كاف للمراجعة، مثل طلبة السنة الثالثة من قسم المالية والمحاسبة بكلية الاقتصاد، الذين رفضوا اجتياز امتحان اللغة الإنجليزية أول أمس، إلى جانب زملائهم في السنة الأولى من طور الليسانس في الإعلام الآلي، الذين طرحوا نفس الأمر يوم أمس.
و نبه رئيس الجامعة أن المشكلة قد سويت، وتمت الاستجابة لمطلب الطلبة من خلال منحهم أياما إضافية من أجل المراجعة قبل اجتياز الامتحان، فيما قال «إن عودة الطلبة لإتمام السداسي الثاني تسير بوتيرة جيدة»، مشيرا إلى أن كلية التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال قد شهدت مناقشة أطروحة دكتوراه خلال الأسبوع الجاري، فضلا عن مناقشة ست عشرة مذكرة لطور الماستر من أصل تسع عشرة مذكرة مبرمجة خلال نفس الأسبوع. وأكد محدثنا أن الجامعة نظمت دورة أولى لمناقشة المذكرات والأطروحات شهر جوان الماضي، فيما يمثل هذا الأسبوع الدورة الثانية.
و تحدث نفس المصدر عن تسجيل بعض العراقيل في نقل الطلبة، حيث سيتم عقد اجتماع تنسيقي، اليومَ، بحضور رؤساء الجامعات الموجودة في ولاية قسنطينة و مديري الخدمات الجامعية من أجل وضع حلول لمشكل نقل الطلبة. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الطلبة المقيمين خارج الولاية واجهوا صعوبات في التنقل، في حين تابعت نسبة معتبرة منهم الدروس والمحاضرات من خلال المنصات الرقمية التي فتحتها الجامعات خلال فترة الحجر الصحي الذي تم إقراره بسبب الجائحة.  
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى