أكدت السلطات المحلية بعدد من بلديات ولاية سطيف، على أن إعلان وزارة التربية و التعليم عن اعتماد نظام التفويج تحسبا لاستئناف الدراسة بداية من تاريخ 21 أكتوبر، بالنسبة للطور الابتدائي، يستدعي منها كهيئات محلية إعادة النظر في دفتر شروط النقل المدرسي مع الناقلين الخواص.
و حسب حديث بعض «الأميار»، فإن دفتر الشروط الممضى مع الناقلين الخواص، يستدعي منهم نقل التلاميذ القاطنين في مختلف القرى و المشاتي، إلى المدارس الواقعة غالبا في مراكز البلديات، مرة واحدة في الفترة الصباحية و مرة واحدة في الفترة المسائية، لكن و مع تطبيق المخطط الاستثنائي المعلن عنه لصالح المدارس الابتدائية التي تعمل بنظام الدوامين و الذي ينص حسب منشور الوزارة الوصية، على العمل في فترتين صباحية و مسائية بتناوب كل فوجين بين الفترتين، يستدعي إعادة النظر في دفتر الشروط السابق، لأن الناقلين الخواص سيشترطون مضاعفة مستحقاتهم المالية، مادام أنهم سيضطرون بسبب نظام التفويج، إلى مضاعفة عدد مرات نقل التلاميذ من القرى التي يقطنون بها إلى المؤسسات التعليمية.
و قال أيضا هؤلاء «الأميار»، بأن العقود الممضاة مع الناقلين الخواص، مؤرخة يوم 1 جانفي الماضي و صالحة لغاية تاريخ 31 ديسمبر المقبل، لكن يبقى التخوف من رفض أصحاب حافلات النقل المدرسي استئناف العمل في السنة الدراسية الجديدة، إلى غاية إعادة النظر في دفتر الشروط، في ظل الإجراءات الوقائية الاستثنائية التي وضعتها السلطات العليا للبلاد، بهدف مجابهة انتشار فيروس كوفيد 19.
حيث يعتزم رؤساء المجالس الشعبية البلدية لمختلف بلديات عاصمة الهضاب العليا، مراسلة رؤساء الدوائر للنظر في هذه الإشكالية سريعا، خاصة و أن أولياء التلاميذ دائما ما يشتكون من غياب العدد الكافي لوسائل النقل في العديد من البلديات، خاصة الفقيرة منها.      أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى