أشرفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين ، هيام بن فريحة ، رفقة والي الطارف ، حرفوش بن عرعار ، أمس ،على تزويد 214عائلة بمنطقة كاف الصابون إحدى مناطق الظل ببلدية عين الكرمة الحدودية، بالغاز الطبيعي.
المشروع الذي رصدت له مؤسسة سونلغاز مبلغا يقارب المليارين سنتيم، على طول شبكة توزيع تقدر بـ 6كلم من شأنه تحسين الإطار الحياتي للساكنة، خصوصا و أن المنطقة معروفة بتضاريسها ومناخها البارد شتاء.
الوزيرة أثنت بالمناسبة على الجهود المبذولة من قبل السلطات الولائية في التكفل بالاحتياجات الأساسية و خاصة ما تعلق بتنمية مناطق الظل التي رصد لها غلاف مالي من الولاية يتجاوز 7ملايير دينار لتوفير متطلبات العيش الكريم للمواطن،  من خلال التدخل لإنجاز عدة عمليات في مختلف القطاعات والميادين.
كما أعطت، هيام بن فريحة ، إشارة انطلاق عملية تعميم وسائل استعمال الدفع الالكتروني  بالمكتبة الرئيسية للمطالعة ، حيث تم على هامش العملية، تنظيم معرض للتعريف بوسائل الدفع الالكتروني بمشاركة البنوك ومختلف المؤسسات والفاعلين ، في الوقت الذي كشفت فيه مديرة البريد والمواصلات، عن القيام لحد الآن بتركيب50جهازا للدفع الالكتروني، فيما يبقى الهدف المسطر حسبها، هو تركيب أكثر من ألف جهاز مع نهاية السنة، مثمنة تجاوب عدد كبير من التجار بخصوص الانخراط في العملية، حيث تم استقبال 640طلبا، منها 200طلب سيتم التكفل بها خلال الأسابيع القليلة القادمة.
فيما نوهت الوزيرة بأهمية تعميم استعمال وسائل الدفع الالكتروني، التي من شأنها تقليص مخاطر السرقة وتقليص استعمال السيولة المتداولة والانتقال من الاقتصاد الكلاسيكي إلى الاقتصاد الرقمي و تحسين الإطار الحياتي للمواطن، من خلال التخفيف من معاناتهم و تحسين نوعية الخدمات المقدمة لهم، بتمكينهم من القيام بمختلف العمليات المتعلقة بالشراء و الدفع عبر هذه التقنية العصرية على مدار أيام الأسبوع و الساعة.
و عاينت المسؤولة نموذجا عن آلية الدفع الالكتروني بإحدى الفضاءات التجارية في عاصمة الولاية، بهدف الوقوف على العملية عن كثب و تحفيز التجار على استعمال هذه الآلية ربحا للوقت و للجهد .
وببلدية عين الكرمة، عاينت الوزيرة ورشة لخياطة الراية الوطنية و الكمامات، حيث أثنت بالمناسبة على الجهود الجبارة التي بذلها قطاعها في دعم الجهد المحلي والوطني في التصدي للجائحة، من خلال تكفله بخياطة الكمامات وألبسة الوقاية وتوزيعها مجانا على المواطنين ومختلف الهيئات، قبل أن تعاين معرضا لخريجي مراكز التكوين والمعاهد وحاملي بعض المؤسسات و الحرف و تكريم  بعض جمعيات المجتمع المدني، الذين ساهموا رفقة القطاع في عملية خياطة وتوزيع الكمامات و الألبسة الواقية وعقد لقاء مباشر مع ممثلي المجتمع المدني، تم خلاله التطرق لمختلف الانشغالات و العوائق المطروحة .
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى