نصّبت نهاية الأسبوع، الخلية الولائية لمتابعة الوضعية الوبائية، لجائحة «كوفيد 19»، في وقت نصّبت خلايا مماثلة على مستوى الدوائر العشرين و البلديات الستين لولاية سطيف، قصد متابعة مستجدات و تطورات الجائحة، مع تطبيق التدابير الوقائية، لاسيما في الجانب القانوني و الردعي، موازاة مع تكثيف عمليات التحسيس و التعقيم.
و قد أشرف والي ولاية سطيف، كمال عبلة، خلال اجتماعه مع اللجنة الأمنية الموسعة و مختلف السلطات المختصة، على عمليات التنصيب، في وقت أسديت تعليمات لمصالح مديرية الصحة و السكان، قصد إحصاء الإمكانات و الوسائل المادية و البشرية المتوفرة، مع تقديم الاحتياجات الضرورية، إضافة إلى جرد الفضاءات التي يمكن اللجوء إليها في حالة تشبع تلك المتوفرة التابعة لقطاع الصحة، كما أسديت توجيهات بخصوص استشراف مختلف الاحتمالات و وضع مخططات بديلة.
فيما كلفت مصالح مديرية التجارة، بنشر فرق و أعوان الرقابة على مستوى مختلف الأسواق، المحلات التجارية و الفضاءات الكبرى، لمراقبة مدى تطبيق «البروتوكول الصحي و الوقائي»، لاسيما ارتداء الكمامات و التباعد، إضافة إلى متابعة توفر السلع واسعة الاستهلاك، موازاة مع معاقبة التجار المحتكرين للسلع، من خلال إتباع الإجراءات القانونية التي تصل إلى حد الغلق المؤقت.
في وقت أسديت تعليمات لرؤساء الدوائر و المجالس الشعبية البلدية، من أجل التكثيف من عمليات التعقيم على مستوى الفضاءات العمومية و الإدارات، إضافة إلى الشوارع و مختلف الأحياء.
و في نفس السياق، وجهت تعليمات للقائمين على مختلف الإدارات، لفرض رقابة على حركة دخول و خروج الموظفين و المواطنين و فرض ارتداء الكمامة، كشرط للدخول و منع من لا يلتزم بالتعليمات الوقائية.
أما المصالح الأمنية، فقد كثفت من عمليات المراقبة، خاصة عبر المحاور الكبرى للطرقات، إضافة إلى وسائل النقل العمومية، مع فرض غرامات مالية، سواء على أصحاب المركبات أو الراكبين، مع تحسسيهم حول أهمية ارتداء القناع الواقي، سواء خلال ساعات النهار أو الليل و خصوصا خلال أوقات الحجر الصحي الممتد من الساعة الحادية عشرة ليلا لغاية الخامسة فجرا.
نشير في الأخير، إلى أن معدل الإصابة بولاية سطيف، يسجل ارتفاعا محسوسا في الآونة الأخيرة و قد أعلن كل من رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بوقاعة، إصابته بالفيروس، في حين يتواصل مكوث رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بوعنداس في مستشفى خراطة، بسبب إصابته، كاشفا عن تعافيه التدريجي بعد تلقيه للعلاج.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى