سجلت أمس، مديرية التربية بولاية قسنطينة، إصابات بفيروس كورونا أو حالات مشتبه في إصابتها بـ 26 مؤسسة تربوية، ووصف مدير التربية أن  الوضعية الوبائية بالمنشآت التابعه لقطاعه غير مقلقة.
و ذكر محمد بوهالي في تصريح للنصر، أن مصالحه سجلت أمس إصابات بفيروس كورونا في 26 مؤسسة تربوية، ويتعلق الأمر بالحالات المؤكدة أو المشتبه في إصابتها من تلاميذ وأساتذة وموظفين و عمال، موضحا أن الأرقام التي تم تداولها سابقا مبالغ فيها ولا تمثل النسبة الحقيقية للمؤسسات التي بها إصابات بكوفيد 19.
وأضاف المتحدث، أن أكبر حصيلة يومية سجلتها مصالحه هي 50 مؤسسة تربوية بها حالات مؤكدة، ممثلا بابتدائية «بوجبير أحسن» في حي بومرزوق بعد ظهور الأعراض على 7 أساتذة بها، مؤكدا أنها ليست حالات مؤكدة بل يشتبه في إصابتها فقط.
كما أوضح المسؤول، أن مديرية التربية منحت الضوء الأخضر للمدراء من أجل تسريح كل أستاذ تظهر عليه الأعراض، تفاديا لانتقال العدوى بين الأساتذة، على أن يعود إلى منصبه بعد جلبه لشهادة طبية خاصة بالتحاليل تثبت شفاءه النهائي أو عدم إصابته، مضيفا أنه تم تعويض هؤلاء مؤقتا بآخرين مستخلفين.
وطمأن مدير التربية حول الوضعية الوبائية في قطاع التربية بقسنطينة، واصفا إياها بـ «غير المقلقة»، موضحا أن تطبيق البرتوكول الصحي بالمؤسسات التربوية متباين من منشأة إلى أخرى، كما أكد أن كل المؤسسات بأطوارها الثلاثة تتوفر على أجهزة و وسائل تعقيم، مذكرا بدور البلديات في توفير المعقمات للابتدائيات من جافيل ومواد أخرى للنظافة.
وقال بوهالي، إن والي قسنطينة وزع أمس مئة ألف كمامة على تلاميذ الابتدائيات، فيما تتكفل المتوسطات والثانويات باقتنائها من ميزانيتها الخاصة، كما تحدث عن بعض الإجراءات المعمول بها في المؤسسات التربوية على غرار التفويج الذي أفاد كثيرا مصالحه حسبه.
وأضاف بوهالي بأن كل تلميذ يجلس منفردا في طاولة داخل القسم، فيما يجلس من خلفه في الجهة الأخرى، كما يرتدي كل الأساتذة كمامات، مؤكدا أن وقفه على تطبيق تام للبروتوكول الصحي خلال الزيارات التي قام بها إلى مختلف المؤسسات التربوية.
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى