منح والي ولاية سطيف، كمال عبلة، صبيحة أمس، الضوء الأخضر لاستئناف الأشغال على مستوى مستشفى العلمة الجديد 240 سريرا، بعد موافقة الحكومة على حل جميع التعقيدات الإدارية و التي كانت سببا في توقف الأشغال بصورة مفاجئة في الأشهر الماضية.
و تلقى الوالي كامل الشروحات حول هذا المشروع الهام من قبل إطارات مديرية الصحة و الشركة المقاولة، حيث أكد على ضرورة الإسراع في إنهاء الأشغال التي تبلغ حاليا نسبة متقدمة تقدر بـ 90 بالمائة، محذرا من حدوث أي تأخر جديد، خاصة و أن المستشفى القديم «صروب الخثير»، لم يعد قادرا على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى، خاصة المصابين بفيروس كورونا.
كما أكد المسؤول، على أنه سيراقب بشكل شخصي سير استئناف الأشغال في المستشفى و الذي خصصت له الحكومة غلافا ماليا قدره 400 مليار سنتيم، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تأمل في تدشين هذا المشروع في أقرب وقت ممكن، حتى يتسنى تخفيف الضغط عن المستشفى القديم في هذه المدينة التجارية.
وأعلن، كمال عبلة أيضا في هذه الزيارة، عن خبر مهم لصالح سكان الولاية، يتمثل في موافقة الحكومة على رفع التجميد عن جميع المشاريع الصحية الهامة على مستوى عاصمة الهضاب العليا، في صورة مستشفى 60 سريرا في بلدية بوعنداس و مصالح تصفية الدم لصالح مرضى القصور الكلوي في مستشفيات: عين الكبيرة و بني عزيز و أخيرا بني ورتيلان.
في حين قال المسؤول بأن السلطات العليا للبلاد، أمرت بالشروع في أشغال إنجاز الكثير من المشاريع المجمدة سابقا في قطاع الصحة، مع التأكيد على أهمية مرافقة المصالح التقنية لسير عملية الأشغال، على أمل تسليمها في القريب العاجل، حتى يتسنى توفير رعاية صحية جيدة لجميع المواطنين.
و قد اهتم المسؤول التنفيذي الأول لولاية سطيف، طيلة أيام هذا الأسبوع، بزيارة المؤسسات الاستشفائية في العديد من الدوائر، حيث تفقد، أول أمس، مدى جاهزية مستشفى شغوب عبد الله في عين الكبيرة بخصوص استقبال مرضى كوفيد 19 و استغل الفرصة لرفع معنويات الطاقم الطبي و ثمن الجهود الكبيرة المبذولة من جانبهم لرعاية المصابين بهذا الفيروس القاتل.
و عاين الوالي عبلة مشروع استفادة المستشفى من بئر ارتوازي، لضمان استقلالية التزود بالمياه الصالحة للشرب، كما حث إدارة المستشفى على ضرورة الإسراع في إعادة تشغيل جهاز السكانير، حتى يكون متاحا لجميع المرضى خاصة المصابين بفيروس كورونا.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى