انطلقت، نهاية الأسبوع الماضي، أشغال تزويد السكنات الريفية في قريتي مجرقي وسطا حسان ببلدية بابور بالتيار الكهربائي، ضمن استفادة المنطقة سابقا من مشروع الكهرباء الريفية.
و كان والي سطيف، كمال عبلة، قد أصر في زيارة العمل التي قادته إلى هذه البلدية، قبل أسبوعين، على ضرورة الإسراع في ربط جميع البيوت بهذه الطاقة التي تم إحصاؤها مؤخرا من قبل المصالح التقنية.
حيث ستنطلق الأشغال قريبا في مشتة «سنينة» أيضا، خاصة بعد تموين الورشة بالأعمدة الكهربائية و مواد البناء الضرورية، على أمل الشروع في ربط السكنات بهذه القرية بالكهرباء، قبل نهاية هذا الأسبوع الجاري، في انتظار أن تشمل العملية كذلك المساكن المتخلفة من عملية الإحصاء الأولى في بلديتي بابور و سرج الغول على التوالي.
في حين مازال يشتكي الكثير من المواطنين القاطنين في مختلف القرى و المشاتي ببلدية بابور، من عدم استفادة سكناتهم من التيار الكهربائي، بالرغم من إحصائهم مؤخرا من قبل المصالح التقنية، حيث أكدوا على أن العديد من القرى تعرف نقصا فادحا في التغطية بالكهرباء. و أكدت مصالح بلدية بابور، على أن الهدف المسطر من قبل المصالح الولائية، هو تغطية جميع مساكن المنطقة بالتيار الكهربائي، تجسيدا للبرنامج الخاص الذي سطرته السلطات العليا للبلاد، في استفادة المناطق النائية أو ما يعرف بمناطق الظل من مشاريع تنموية جديدة و دعت المواطنين إلى الصبر إلى غاية انتهاء الأشغال الجارية حاليا في بعض القرى، لأن عملية ربط السكنات بالكهرباء ستمس بصورة تدريجية جميع المشاتي دون استثناء.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى