وقعت جامعة العربي التبسي، أمس الأربعاء، اتفاقية شراكة مع الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية و ذلك لنقل طلبتها بواسطة القطار، من وسط مدينة تبسة إلى غاية ملحقة الجامعة حاليا.
الاتفاقية وقعها عن الجامعة، عميدها البروفيسور عمار بودلاعة، و عن الشركة الوطنية الوطنية للنقل بالسكة الحديدية، المدير الجهوي للنقل بالسكة الحديدية  لناحية الشرق، بن بلقاسم عبد الرزاق، كما حضرها إطارات من الجامعة، حيث استهل عميد الجامعة في كلمته، التذكير بأن الاتفاق هو ثمرة عدة اتصالات و لقاءات لمدة عام كامل بين الطرفين، بحيث سيشمل حوالي 22 ألف طالب جامعي، بالإضافة إلى ألف أستاذ و2000 عامل ينتسبون للخدمات الجامعية و كذا الجامعة، مثمنا هذه الخطوة التي ستسمح بتنويع عملية نقل الطلبة و ستقلص من اللجوء للنقل بواسطة الحافلات.
أما المدير الجهوي للنقل بالسكك الحديدية لناحية الشرق، بن بلقاسم عبد الرزاق، فقد عبر عن ارتياحه لتوقيع هذه الاتفاقية، بحيث ستسمح بنقل الطلبة من وسط مدينة تبسة إلى غاية ملحقة الجامعة، كمرحلة أولى، مذكرا بأنه سيتم تخصيص عربات إضافية لنقل المواطنين و ذلك حسب تعداد الطلبة، مقدرا طاقة كل عربة بحوالي 200 مسافر، أما خلال المرحلة الثانية التي ستنتهي مع نهاية 2021، فسيتم إنجاز خط للسكة الحديدية بطول 3 كلم، انطلاقا من ملحقة الجامعة إلى القطب الجامعي ببولحاف الدير و قال في الوقت نفسه، بأن مؤسسته تفكر في توسعة هذا الخط إلى غاية مدينة بئر العاتر مستقبلا.
في حين ذكر مدير الخدمات الجامعية لولاية تبسة، بأن الاتفاقية هي خطوة في سياق تطوير وسائل النقل الجامعي بالمدينة و تطويرها و إخراجها من نمط النقل التقليدي بالحافلات، الذي تسخر له مديريته 30 حافلة، كاشفا في الإطار نفسه، عن سلسلة من اللقاءات التي ستجمع مصالحه بشركة النقل بالسكك الحديدية و ذلك لوضع النقاط على الحروف و تحديد الجدوى الاقتصادية من هذه العملية.
و بالرجوع كذلك إلى مخطط النقل الجامعي المعتمد و المدروس حسب الكليات و الإقامات، غير أن الإشكال يبقى مطروحا حسبه، بعد استلام 8 آلاف مقعد بيداغوجي و4 آلاف سرير بالقطب الجامعي الجديد ببلدية بولحاف الدير، بحيث سيصبح النقل الجامعي في الولاية، بحاجة إلى قرابة 15 حافلة لنقل الطلبة و العمال و الأساتذة.
الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى