عقدت المصالح التقنية لبلدية العلمة، أمس الأول، اجتماع عمل لتقديم دراسات أولية لتهيئة و إنجاز محور دوران يربط الطريق الاجتنابي الشمالي بين الوطني 05 مع محور الطريق السريع السيار شرق-غرب، العابر لمشتة السمارة في المدخل الغربي لمدينة العلمة.
و تأتي هذه الدراسة بعد تعالي الأصوات في السنوات الأخيرة، بضرورة إنجاز مدخل ثان من الطريق السيار، نظرا لحالة الاختناق المروري الذي يعرفه المدخل الوحيد على مستوى حي بوخبلة، بسبب الآلاف من السيارات و الحافلات و الشاحنات التي تزور يوميا المدينة التجارية.
و قدم مهندسو إحدى مكاتب الدراسات في هذا الاجتماع التقني، ثلاث دراسات أولية مقترحة من أجل إنجاز هذا المشروع الهام، حيث وافقت المصالح التقنية للبلدية و ممثل فرع الأشغال العمومية في دائرة العلمة و ممثل مديرية الأشغال العمومية لولاية سطيف، على الدراسة الأولية رقم واحد و طلبوا من مكتب الدراسات بالشروع من الآن في تقديم دراسة تفصيلية، من أجل تقديمها لسلطات الولاية، في انتظار أخذ الموافقة النهائية من قبل وزارة الأشغال العمومية.
و أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العلمة، توفيق حشاني، في تصريح للنصر، على أن مدينة العلمة بحاجة إلى هذا المشروع الهام، لأنه سيساهم بشكل فعال في تنظيم حركة المرور بسلاسة، لكون مدينة العلمة تعاني من اختناق مروري كبير، لاسيما في الأيام الأولى من كل أسبوع، نظرا لكونها تعتبر أهم قطب تجاري في البلاد.
و أوضح محدثنا، بأن المصالح التقنية للبلدية، ستعد الدراسة التفصيلية للمشروع، قبل وضعها على طاولة مصالح الولاية، من أجل أخذ الموافقة النهائية، قبل الشروع بعدها في عملية الأشغال، مع إبداء البلدية استعدادها لتسديد تكلفة المشروع من خزينتها الخاصة، لأن المدينة –حسب قوله- في أمس الحاجة إلى هذا المحور الجديد، من أجل فك الاختناق نهائيا عن المدخل الوحيد للمدينة من الطريق السيار شرق-غرب.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى