تراهن، جامعة محمد البشير الإبراهيمي بولاية برج بوعريريج، مع بداية الموسم الجامعي، على تعزيز علاقاتها والانفتاح على محيطها الخارجي، بعقد عديد الاتفاقيات مع المعاهد و المؤسسات الاقتصادية والخدماتية، لضمان التربصات الميدانية لطلبتها، بعد تعزيز التأطير البيداغوجي بالأساتذة على مدار السنوات الفارطة، ليصل عددهم 617 استاذا.
و أكد، مدير الجامعة للنصر، على عقد العديد من اتفاقيات التعاون والشراكة مع المؤسسات في اطار تفعيل علاقاتها الخارجية، والانفتاح أكثر على المحيط المحلي الوطني والدولي، بهدف تقديم الاضافة و ضمان التربصات للطلبة، ومن ذلك استفادة المؤسسات من البحوث والدراسات المنجزة من قبل الطلبة ومخبر البحوث الجامعية.
و أولت ادارة الجامعة، حسب ذات المتحدث، عناية خاصة للوقاية من جائحة كورونا خلال هذا الموسم الاستثنائي، الذي يتزامن مع استمرار الأزمة الصحية، مشيرا إلى تشكيل لجنة خاصة مشكلة من الأساتذة والأطباء وممثلين عن الطلبة، حرصا منها على التقيد بالبروتكول الصحي، مع اتخاذ اجراءات تنظيمية للالتزام بشرط التباعد داخل قاعات المحاضرات وحجرات التدريس.
كما تم التركيز، حسب ما أضاف، على تدعيم التأطير البيداغوجي الكافي للطلبة، بالاستفادة من العمل الذي تقدمه خلية التكوين والمتابعة والمرافقة البيداغوجية، كاشفا عن حصول 123 أستاذا على درجة التأهيل الجامعي برتبة أستاذ محاضر (أ)، في مختلف التخصصات، سيما ما تعلق منها بالدراسات العليا في التخصصات الأدبية، الاعلام الألي والعلوم الفلاحية، فضلا عن ترقية 10 أساتذة لرتبة أستاذ التكوين العالي بدرجة بروفيسور.
 و أشار المدير، إلى أن هذه المكتسبات جاءت كنتاج للتطور الذي تشهده الجامعة بمعاهدها وكلياتها ومختلف الأقسام، بعد ترقيتها من مركز جامعي إلى مصاف الجامعات الكبرى، قبل سنوات فقط، ما جعلها تستقطب اهتمام الطلبة، بالنظر إلى تنوع تخصصاتها وفرها على الهياكل البداغوجية ومرافق الإقامة، مشيرا إلى استقبال 04 ألاف طالب جديد من الناجحين في شهادة البكالوريا، والتحاقهم بمقاعد الدراسة والتكوين في مختلف التخصصات، ليصبح العدد الإجمالي حوالي 22 ألف طالب، دون احتساب الطلبة المتخرجين بشهادة الليسانس والماستر، الذين بلغ عددهم 06 ألاف طالب في اختتام السنة الجامعية الفارطة .         ع/ بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى