نددت، مجموعة من التنظيمات الطلابية بجامعة محمد البشير الإبراهيمي بولاية برج بوعريريج، بما تقول عنه إهمال في التنظيم  و عشوائية في إعداد البرامج و تفويج الطلبة، وأخطاء  في تطبيق البروتوكول الصحي للوقاية من الوباء  على مستوى بعض الكليات، ما أدى بحسبها إلى حالة  من الفوضى في الدخول الجامعي   وتأخر في انطلاق الدراسة  .
و دعت، التنظيمات الطلابية في بيان مشترك، إلى التحرك العاجل لتدارك التأخر والنقائص وتوفير الظروف المساعدة على التمدرس، لبداية الدخول الجامعي الفعلي، ملوحة  بالتصعيد في الحركة الاحتجاجية في حال عدم استجابة الوصاية لمطالبهم .
و تضمن البيان المشترك عديد النقاط التي لا تزال محل خلاف بين الإدارة والطلبة، خاصة ما تعلق منها بعدم الالتزام بتطبيق تعليمات الوزارة الوصية لإنجاح الدخول الجامعي تزامنا مع الأزمة الوبائية، و ما اعتبروه مخالفة لمخرجات اللجنة المحلية لمتابعة  اختتام السنة الجامعية وافتتاح السنة الجديدة، التي أقرت   وضع جميع الترتيبات للدخول الجامعي في ظل الظروف الاستثنائية للأزمة الوبائية، وتحديد الدفعات وتفويج الطلبة لضمان الدخول الجامعي وانطلاق الدراسة حضوريا، وهو ما لم يجسد ببعض الكليات،  وفق البيان و خاصة على مستوى كلية العلوم والتكنولوجيا وكلية الحقوق والعلوم السياسية وكلية علوم الطبيعة و الحياة و علوم الأرض والكون، التي لم تكمل بعد بحسبهم إعداد  شهادات الطلبة بها ، وعدم الفصل  حسب ما ورد في ذات البيان، في وضع برنامج واضح للمقاييس و تفويج الطلبة  مع الحديث عن اختفاء البيانات الرسمية لتحديد الرزنامة وكيفية الدخول الجامعي، واكتفائها بوضع إعلانات عبر صفحات  فايسبوك، ما تتسبب وفق التنظيمات  في حالة من الفوضى وتعطل في التحاق الطلبة بمقاعد الدراسة.
و في اتصال بمدير الجامعة، أكد على دعوته لممثلي التنظيمات الطلابية، وتحاوره معهم في لقاء جمعهم بمقر الجامعة، للإحاطة بجميع المطالب والتكفل بالانشغالات ، معترفا بتسجيل بعض النقائص التي تعمل إدارته حسبما أضاف على تداركها،  قائلا  أن الإجراءات والتدابير المتخذة للوقاية من وباء كورونا، حتمت على إدارة الجامعة والكليات إحداث تغييرات شاملة، خاصة ما تعلق   بعمليات التفويج وتقسيم الطلبة عبر الأقسام وقاعات المحاضرات، و ما تتطلبه من تدقيق في توزيع المقاييس والأساتذة حسب الحجم الساعي المعتمد والإمكانيات المتوفرة على مستوى مختلف الكليات، داعيا الطلبة إلى تفهم التغييرات الطارئة وما تستدعيه من تعديلات وجهد لتوفير الاستقرار والظروف المساعدة على التحصيل الدراسي والبحث العلمي.
ع/ بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى