تعرف بلدية سطارة بأعالي جيجل، نقصا كبيرا في الحصص السكنية الممنوحة بمختلف الصيغ، إضافة إلى تأخر تسوية ملف اقتطاع الأراضي الذي رفعته السلطات المحلية للجهات الوصية منذ فترة، ما سيرهن و يعطل تجسيد مشاريع ممنوحة لمناطق الظل في حالة منحها من قبل السلطات، خصوصا و أن البلدية تشهد نقصا في العقار.
و قال رئيس البلدية للنصر، بأنه في الوقت الراهن، يعتبر ملف السكن الشغل الشاغل بمختلف صيغه، حيث غابت الحصص السكنية في السنوات الأخيرة عن البلدية، مشيرا إلى أن آخر برنامج منح للسكن الاجتماعي سنة 2014، بحصة سكنية تقدر بـ 220 سكنا، فيما يسجل طلب كبير، حيث فاق عدد الملفات المودعة، 1400 طلب و جل المودعين من الطبقات الهشة بحاجة ماسة للسكن.
 كما أضاف المسؤول، بأنه و بالرغم من كون البلدية تعتبر من بين مناطق الظل و الجبلية، إلا أن صيغة السكن الريفي ضعيفة مقارنة بطلبات المواطنين و خصوصا فئة الشباب، إذ أنه يوجد في الوقت الراهن 200 ملف جاهز ينتظر منح الحصص السكنية الريفية.
و أشار المتحدث، إلى وجود مشكل يتعلق بتأخر تسوية ملفات الاقتطاع للأراضي، حيث تم إرسال ملفات للوزارات المعنية لكن من دون رد لحد كتابة هاته الأسطر، حيث قامت مصالح البلدية بتوجيه طلبات لاقتطاع أراض فلاحية ذات مردود منخفض أو غابية من أجل البناء و التعمير و تخصيصها كتجرئة، مؤكدا على أن البلدية تواجه مشكلا كبيرا في الوقت الراهن يتعلق بالعقار، إذ أنه من الصعب تجسيد مشاريع التجهيز في حالة منحها.
في حين ذكر «المير»، بأن البلدية قامت منذ فترة بإعداد قائمة لعدة مناطق لإدراجها في لائحة مناطق الظل، لكن تم تقليصها من قبل السلطات الولائية و المركزية و أسقطت عدة مناطق ذات أولوية، مؤكدا على أن جل المشاتي بالبلدية تعتبر من بين مناطق الظل و بحاجة لمشاريع تنموية، تتعلق أساسا بفتح المسالك و كذا الكهرباء و الغاز، بالإضافة إلى الماء الشروب، حيث رفع المتحدث انشغاله للسلطات العليا في البلاد من أجل إعادة تحيين القائمة و إدراج بعض المناطق المقدمة من قبل البلدية.
و ألح رئيس البلدية على ضرورة الإسراع في تهيئة الطريق الولائي رقم 40 والذي يعرف إنزلاقات في التربة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعطله في حالة تواصل الإضطرابات الجوية بنفس القوة.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى