استأنفت محطة المسافرين الغربية لمدينة ميلة، صباح أمس الاثنين، نشاطها العادي في تقديم الخدمة و استقبال حافلات النقل الجماعي و سيارات الأجرة العاملة على مختلف الخطوط.
و ذلك بعد أن تم، عشية أول أمس، رفع و إزالة الخيم الأخيرة التي كانت منصوبة هناك و احتضنت العائلات المتضررة من الزلزال، فيما أزيلت، صباح أمس، الخيم المتبقية بملعب الشهيد بلقاسم بلعيد و التي نصبت سابقا لذات الغرض.
و كانت السلطات قد طالبت بعد توزيعها، نهاية الأسبوع الماضي، لاستفادات المعنيين بالشطر الثاني من حصة السكن الاجتماعي على المتضررين و الحالات المتخلفة بمركزي العبور، بمغادرة المكان لرفع الخيم و غلق الملف، على أن يتم التكفل بالحالات المستحقة منها في إطار حصة السكن الاجتماعي المزمع توزيعها قريبا، حيث أفاد رئيس دائرة ميلة، بأن الحالات التي تخلفت بمركزي المحطة و الملعب، بينها التي كانت مستأجرة بسكن في منطقة الخربة المتضررة، هؤلاء تكفلت اللجنة الوطنية بتسديد مستحقات الكراء لهم لمدة ستة أشهر.
أما الحالات المستأجرة من خارج منطقة الخربة و لهم ملفات طلب السكن الاجتماعي، فحالاتهم تدرس على مستوى لجنة الدائرة ضمن هذا الإطار.
ومعلوم بأن العاملين على خطوط النقل الجماعي، قد اشتكوا من قبل من الوضعية التي يعيشونها جراء غلق المحطة في وجوههم و تحويلها إلى مركز عبور منذ السابع من شهر أوت الماضي، إلى غاية عشية أول أمس الأحد، و هي المدة التي عانى فيها هؤلاء و المسافرون على حد سواء.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى