قام المدير العام للمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية الأوراس بولاية تبسة، نهاية الأسبوع،  بزيارة تفقدية لمنطقة «الحميمة» ببلدية ثليجان، التي تعد من مناطق الظل بامتياز، حيث تشهد عملية غراسة للأشجار المثمرة متعددة الأصناف، على غرار أشجار الزيتون، الخوخ، التفاح، التين و شجر اللوز.                        
المدير العام أكد على أن المشروع المنجز من قبل المؤسسة عبر مديرية انجاز المشاريع تبسة، أولته المؤسسة الأهمية القصوى لإسهامه إيجابا في الاقتصاد المحلي و الوطني، كما ينعكس إيجابا على الفلاحة بالمنطقة و يدعمها و هو ما أثلج صدور سكان المنطقة التابعة إقليميا لدائرة الشريعة و شارك أطفالها في عمليات الغرس لتكون شعلة تبعث روح الأمل فيهم من جديد بغد أفضل.
و قال ذات المسؤول، بأن هذه العملية تأتي تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية و حرصه الشديد على تنمية مناطق الظل و جعلها أحد أهم محاور التنمية في البلاد و تنفيذا لتوصيات وزارة الفلاحة و التنمية الريفية لإعادة الأمل لسكان هذه المناطق المعزولة و حرص مجمّع الهندسة الريفية على تطبيق ما أسند إلى فروعه من مشاريع من شأنها رفع الغبن عن هذه المناطق المحرومة.
المدير العام للمؤسسة، عرّج على ورشة بوكماش التي تشهد هي الأخرى غراسة رعوية بحجم  100 هكتار و التي تندرج ضمن الصفقة 7 من برنامج مكافحة التصحر و كانت فرصة للاطلاع عن قرب و الاستماع لعمال المديرية في الميدان و قد رافق المدير العام للمؤسسة في خرجته الميدانية لمنطقة الحميمة، كلا من رئيس  دائرة الشريعة، رئيس بلدية ثليجان، رئيس مقاطعة الغابات الشريعة، رئيس إقليم الغابات ثليجان، أمين قسمة المجاهدين، مدير انجاز المشاريع تبسة و ممثلين عن بعض الجمعيات المحلية.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى