أعلن رئيس دائرة أم البواقي، السعيد خيشة، أمس، إرجاء عملية الإفراج عن قوائم المقترحين للاستفادة من حصة السكنات الاجتماعية التي تضم نحو 800 مقترحا للاستفادة.
السعيد خيشة، أشار إلى أن القوائم المؤقتة مضبوطة بنسبة كلية بإرفاق صور المقترحين للاستفادة و كان مقترحا أن يتم نشرها اليوم، غير أنه تم تأجيل العملية للوقت المناسب بسبب ظروف أمنية بحتة، مرتبطة بوفاة رئيس بلدية عين ببوش
و تم إرفاق الصور حتى لا يكون تغليط للمستفيدين، وستتم عملية النشر إلى غاية إشعار آخر، وطمأن رئيس الدائرة المواطنين من طالبي السكن بأن القوائم جاهزة وسيتم الإفراج عنها بعد 15 يوما كأقصى حد، مشيرا إلى أنه سيسعى لنشرها لتعم سكان المدينة الفرحة، دون أن يركب بعض الأطراف الموجة، مضيفا بأن العمل الذي قامت به اللجنة سيخلف حالة من الفرح للجميع.
و كان رئيس دائرة أم البواقي، قد أوضح للنصر، بأن الأمر يتعلق بقائمتين الأولى تضم 530 مقترحا للاستفادة، حيث تم إعداد الأسماء و ضبطها و تحويلها للتحقيقات الإدارية و عند الانتهاء من هاته الأخيرة، تم إسقاط عديد الأسماء التي ليس لها الحق في الاستفادة و لجنة السكن بالدائرة قامت بتعويضهم بآخرين.
كما ذكر المتحدث، أن القائمة الثانية تضم 253 مقترحا للاستفادة، مبينا بأن الإفراج عن القائمتين سيتم معا وفي وقت واحد بمجموع 783 مقترحا للاستفادة، مؤكدا على أن القائمتين تضمان الفئتين العمريتين أقل من 35 سنة و أكبر من 35 سنة و تم إعدادهما بعد دراسة نحو 2500 ملف تقدم به أصحابه على مستوى لجنة السكن بالدائرة، مضيفا بأن لجنة السكن بالدائرة، تم تبليغها بحصة 783 سكنا اجتماعيا، بينها 300 سكن تابعة لمؤسسة "أولا" التي كانت بها الأشغال متوقفة و أعيد إسنادها مجددا لمقاولة أخرى من طرف مصالح ديوان الترقية و التسيير العقاري و ذلك في إطار إعادة بعث الورشة من جديد و إتمام الأشغال المتبقية، أما المتبقي من السكنات المقدرة بـ483 وحدة، فأشغال الربط بمختلف الشبكات انطلقت على أمل أن تنتهي في أقرب الآجال، كما أن المدينة عرفت في الفاتح من شهر نوفمبر الماضي، وضع حجر الأساس لإنجاز حصة 222 سكنا اجتماعيا جديدا.
و أكد رئيس الدائرة، على أن لجنة السكن بالدائرة، درست الملفات بكل شفافية و موضوعية و في إطار القانون و النصوص المعمول بها، ملتمسا من كل من لم يسعفه الحظ ضمن هاتين القائمتين، أن باب الطعون يبقى مفتوحا و لجنة الطعون على مستوى الولاية ستتكفل بدراستها حالة بحالة.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى