كشفت مديرة التكوين و التعليم المهنيين لولاية ميلة، عن 3 عروض تكوين جديدة منتظر فتحها بمناسبة دخول دورة مارس الجاري، استجابة للطلب الملح لسوق العمل.
 التكوين عن طريق التمهين، يشمل إصلاح و صيانة المعدات الطبية بالمعهد المتخصص العربي بن مهيدي لمدينة ميلة، البناء في التراث المبني بمركز التكوين لمدينة القرارم قوقة و أخيرا الغسل و التنظيف على الجاف بمركز التكوين لمدينة شلغوم العيد.
حيث أفادت مديرة القطاع، سميرة بلمجات، بأن الرقمنة دخلت ميدان تسجيل الراغبين في التكوين، بحيث استغل هؤلاء الأرضية المخصصة، على أن يؤكدوا عملية التسجيل النهائي عن طريق الملفات الورقية، علما بأن عدد  المسجلين للدخول في دورة مارس الجاري، هو 5210 مسجلين في انتظار ارتفاع العدد أكثر كون عملية التسجيل مفتوحة لغاية العشرين من الشهر الجاري  .
ذات المتحدثة شددت على أهمية عروض التكوين الجديدة، حيث أن السوق و المؤسسات الصحية العمومية و الخاصة، في حاجة ماسة لليد المؤهلة في إصلاح و صيانة العتاد و التجهيزات الطبية و الواقع المعيش يؤكد تعرض هذا العتاد لمختلف الأعطاب مع الإشارة إلى أن منطقة شرق البلاد كلها، تضيف مديرة القطاع، باستثناء معهد الخروب بولاية قسنطينة، تفتقر لهذا النمط من التكوين.
و بخصوص البناء في التراث المبني، فمعلوم أن ميلة ولاية معروفها بتراثها الحضاري و العديد من بناياتها القديمة ذات البعد الحضاري التراثي، خاصة بمدينة ميلة القديمة التي في حاجة ماسة لأعمال الصيانة و الحماية و هو الانشغال الدائم لدى مديرية الثقافة و الفنون بالولاية، ثم أن قطاع التعليم و التكوين المهنيين، كون أستاذا لهذه الغاية بالمعهد المتخصص في الجزائر العاصمة بالتنسيق مع إحدى المؤسسات الدولية المختصة و على ذكر التكوين، فإن 19 أستاذا من المدمجين، مؤخرا، دخلوا في تربص تكويني قبل توجيههم لمناصب عملهم في دورة مارس أو سبتمبر القادم.
المسؤول تمنت أن تثمر مساعي فتح تخصصات جديدة قريبا لتلبية حاجيات السوق، منها التكوين في تخصص الألياف البصرية، مشيرة في السياق إلى اتفاقيات الشراكة المبرمة بين قطاعها و قطاعات أخرى آخرها مع جمعية اقرأ لولاية ميلة و قبلها الكشافة الإسلامية و الهلال الأحمر الجزائري، محطة الصيد البحري و المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، إضافة إلى الجهاز الجديد المنصب مؤخرا المتمثل في دار المرافقة، التي من مهامها مرافقة منتوج التكوين، لاسيما مع أجهزة التشغيل.
تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن ولاية ميلة تتوفر على 15 مركز تكوين و ملحقة، بالإضافة إلى معهدين متخصصين أحدهما في مهن المياه و البيئة بميلة و الآخر في الفلاحة و الصناعات الغذائية بشلغوم العيد.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى