رفع سكان مشتى أم الحلي ببلدية قجال في ولاية سطيف، جملة المطالب إلى السلطات المحلية، تتمثل في توفير أبسط ضروريات الحياة، لأن المنطقة تفتقد للربط بالغاز الطبيعي و شبكة المياه الصالحة للشرب و أخيرا الإنارة الريفية.
و استغل مواطنو هذه القرية، الزيارة الأخيرة لوالي سطيف، كمال عبلة، إلى دائرة قجال، بمناسبة عيد النصر، من أجل التقدم نحوه لطرح انشغالاتهم الكثيرة، حيث أكدوا على أنهم يعانون يوميا من صعوبات الحياة، بسبب افتقاد المنطقة للكثير من الضروريات، مع التأكيد على أن المنطقة تعاني من التهميش، بسبب عدم استفادة القرية من برمجة مشاريع جديدة مخصصة من المجلس البلدي.
كما استمع الوالي لانشغالات مواطني قرية أم الحلي، حيث أكد لهم على أنه سيدرس جميع الانشغالات المتعلقة بالمنطقة و وعدهم التكفل بجميع المطالب حسب الإمكانات المالية المتوفرة.
كما قال عبلة، بأن ولاية سطيف قد استفادت، مؤخرا، من ميزانية مالية قدرها 200 مليار سنتيم، خصصت منها 120 مليار لصالح مناطق الظل، من أجل برمجة مشاريع تنموية جديدة، مع التأكيد في نفس الوقت على أهمية توفير المياه الصالحة للشرب لصالح سكان جميع بلديات الولاية.
و كانت المدرسة الابتدائية الوحيدة بقرية أم الحلي «سرسوب ذويبي»، قد استفادت مؤخرا من مشروع مطعم مدرسي و انتهت به الأشغال، حيث يقدم حاليا الوجبات الساخنة لصالح المئات من التلاميذ.
و استغل سكان قرية «بن ذياب» زيارة الوالي عبلة، من أجل المطالبة ببرمجة مشروع متوسطة لصالح المنطقة، بسبب الصعوبات اليومية التي يجدها أبناؤهم الطلبة في التنقل إلى أقرب مؤسسة تعليمية، ما كان سببا في تسجيلهم لنتائج سيئة.                    أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى