أكد رئيس دائرة العلمة، محمد طواهري، على اقتراب توزيع مفاتيح الشقق لصالح 90 مستفيدا ضمن برنامج الترقوي المدعم و هذا بعد زيارة العمل و المعاينة التي قادته مؤخرا نحو الموقع الذي تم اختياره لإنجاز هذا الحي الجديد، على مستوى مخطط شغل الأراضي رقم 38.
و تابع المسؤول الأول عن الدائرة سير الأشغال الجارية في هذا الموقع، حيث وقف على انتهاء إنجاز حصة 50 سكنا للمرقي العقاري «منادي»، و حصة ثانية قدرها 40 سكنا تكفل بإنجازها المرقي العقاري «ياحي».
و استغل رئيس الدائرة الزيارة لدعوة أعضاء اللجنة التقنية المشتركة بين الدائرة و البلدية، للإسراع بتحديد التاريخ النهائي لتسليم مفاتيح الشقق لصالح المستفيدين، خاصة بعد الشكاوى المسجلة من قبل المستفيدين حول التأخر الكبير الحاصل في عملية الأشغال.
و طلب رئيس الدائرة من بقية المرقين العقاريين ممن يتولون حاليا إنجاز السكنات الترقوية المدعمة في نفس الموقع، ضرورة مضاعفة الأشغال من أجل الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن، لاسيما و أن السلطات المحلية وضعت أمامهم كامل التسهيلات و التحفيزات لتسليم جميع السكنات في مواعيدها المحددة.
و حسب هؤلاء المرقين العقاريين المتأخرين، فإنه لم يعد يفصلهم عن الانتهاء من الأشغال سوى القليل من الزمن، مؤكدين في حديثهم لرئيس الدائرة، على أنهم سيضاعفون عدد العمال في الورشات، بهدف تسليم السكنات في أقرب وقت ممكن.
و مازال المئات من المستفيدين من مختلف بلديات الولاية، لاسيما في: سطيف، بوقاعة و عين ولمان، يشتكون من التأخر الكبير الحاصل في سير الأشغال في السكنات الترقوية المدعمة، ما جعلهم يراسلون وزارة السكن لدعوتها إلى النظر في العقبات الإدارية الكثيرة و التي كانت سببا رئيسيا في التأخر الحاصل، لاسيما و أن الغالبية منهم قد سددوا سابقا جميع المصاريف المالية المترتبة للاستفادة من السكن بهذه الصيغة.
في حين علمت «النصر»، بأن والي سطيف، كمال عبلة، سيعقد قريبا اجتماعا يضم عددا من رؤساء الدوائر و المدراء التنفيذيين، من أجل النظر في كل المشاكل العالقة التي كانت وراء السير البطيء للأشغال الخاصة بالسكنات الترقوية المدعمة، لاسيما و أن ولاية سطيف كانت في السنوات الماضية، بمثابة النموذج الناجح في الإنجاز السريع لهذا النوع من السكنات.
أحمد خليل  

الرجوع إلى الأعلى