اتخذت مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية و مؤسسة الجزائرية للمياه في ولاية سكيكدة، إجراءات و تدابير استعجالية لضمان توفير مياه السقي للفلاحين بمحيطات السقي، في كل من بلديات امجاز الدشيش، رمضان جمال، سيدي مزغيش، عين شرشار و بن عزوز، من خلال تخصيص أزيد من 3 ملايين متر مكعب، مع التكفل بتصليح العدادات الكهربائية و صيانة محطة الضخ.
هذه الإجراءات تم اتخاذها خلال اجتماع طارئ عقد، مساء الثلاثاء، بمديرية الموارد المائية و حضور مدير المصالح الفلاحية و مدير مؤسسة الجزائرية للمياه و الديوان الوطني للسقي، للتباحث حول مشكلة عدم تزويد فلاحي محيط السقي ببلديتي امجاز الدشيش و سيدي مزغيش، بمياه السقي التي كانت محل استياء عميق من طرف فلاحي هذين البلديتين، حيث تم تقديم عرض حال حول وضعية المحيط و شرح الأسباب التي أدت إلى عدم تشغيل محطة الضخ إلى غاية الآن.
و توج الاجتماع باتخاذ جملة من الاجراءات الاستعجالية تصب كلها في مصلحة الفلاحين، حيث تقرر إدراج حصة إضافية تقدر بـ 1 مليون متر مكعب من سد القنيطرة، تعويضا عن حصة تزويد سكان منطقة بوحلبس و بلدية امجاز الدشيش.
أما بالنسبة لفلاحي بلدية رمضان جمال، فيتم تزويدهم بمياه السقي من سد زردازة، حيث تقرر تحديد موعد الشروع في عملية التزويد بعد عقد اجتماع مع الفلاحين الأسبوع المقبل.
و بخصوص فلاحي بلديتي عين شرشار و بن عزوز، فإن عملية تزويدهم بمياه السقي تقرر أن يشرع فيها انطلاقا من المحيط السقي أو مجرى الوادي، بحصة معتبرة تقارب 2 مليون متر مكعب، على أن تتكفل مؤسسة الجزائرية للمياه بتصليح العطب الذي مس العداد الكهربائي بداية من أمس على أقصى تقدير و إلزام الديوان الوطني للسقي بتقديم يد المساعدة و تسليم محطة الضخ للديوان بداية من اليوم الخميس و وضع المحيط حيز الخدمة بعد تعبئة الخزانات، ليتكفل بتشغيل المحطة خلال فترة موسم السقي و ضمان تشغيلها و صيانتها و تصليح الأعطاب خلال فترة تشغيلها.
و طمأن مديرو المصالح الفلاحية و الموارد المائية، فلاحي البلديات المذكورة، بأن محيط السقي سيتم تشغيله وفق هذه الرزنامة و بصفة استعجالية، بهدف تدارك التأخر الناتج عن عدم تشغيل المحطة من طرف الديوان الوطني للسقي و وحدة الجزائرية للمياه إلى غاية اليوم.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى