أشرف مدير الصحة و السكان لولاية الطارف، الدكتور، بادة حاج عبد الرحمان، نهاية الأسبوع الفارط، على تنصيب 9 أساتذة مساعدين في مختلف التخصصات الطبية، بعد اعتماد 5 مصالح إستشفائية علاجية جامعية جديدة بالمؤسسة الإستشفائية العمومية الأمير عبد القادر بالبسباس، حيث تعد النواة الأولى لإنشاء أول قطب استشفائي جامعي في القريب المتوسط بالولاية.
وذكر مدير مستشفى الأمير عبد القادر، صالح زيتوني، في تصريح «للنصر»، أن الأساتذة المساعدين يتوزعون عبر 5 تخصصات طبية و يتعلق الأمر بالجراحة العامة، جراحة العظام، الطب الداخلي، طب الأطفال و طب النساء و التوليد، مشيرا إلى تعيين رؤساء لتلك المصالح من قبل الأطباء المعنيين، للإشراف على تسيير المصالح المذكورة التي تمت هيكلتها و تجهيزها بكل الوسائل.
و هذا بعد أن بات مستشفى البسباس الذي دخل حيز الخدمة حديثا ينافس كبرى مستشفيات الوطن من ناحية نوعية الخدمات المقدمة و التكفل الحسن بالمرضى من داخل الولاية و خارجها، بفضل تضافر جهود الجميع من إداريين و طاقم طبي و شبه طبي وكل الشركاء، موازاة مع تدعيم المرفق الإستشفائي مؤخرا بـ25 طبيبا مختصا لتدعيم مختلف التخصصات بالمصالح الإستشفائية الداخلية، بما يستجيب للتكفل بالمرضى و تحسين نوعية الخدمات الطبية المقدمة لهم و الحد من عناء تنقلهم نحو المصالح الصحية بالولايات المجاورة لتلقي العلاج و ما تكلفه العملية من مصاريف.
وأضاف المسؤول، بأن مستشفى الأمير عبد القادر بالبسباس، يتوفر حاليا على 60 طبيبا مختصا في كل التخصصات الطبية، موزعين عبر مختلف المصالح و الأٌقسام، خاصة تلك التي يسجل بها عجز في التأطير و تستقطب يوميا أعدادا كبيرة من المرضى لتلقي العلاج و الكشف و هذا بعد أن تم فتح عدة مصالح علاجية منذ فترة، غير أنها ظلت دون تأطير طبي رغم تجهيزها بكل التجهيزات الطبية الحديثة من الطراز العالي.
إلى جانب تعيين طبيب مختص في الأشعة للكشف عن المرضى بواسطة جهاز السكانير الذي كان يشرف عليه أطباء خواص متطوعون، مضيفا في سياق متصل، بأن كل المصالح تسير حاليا بصفة عادية، مع التدخل متى استدعت الضرورة لتغطية العجز المسجل في كل مصلحة و ذلك بالتنسيق مع الوصاية، خاصة وأن المستشفى يضمن التغطية الصحية لزهاء 270 ألف نسمة موزعين  على دوائر الذرعان، البسباس وبن مهيدي بمجموع 9 بلديات كان ساكنتها يضطرون للتنقل نحو المصالح الإستشفائية بعنابة لتلقي العلاج و الخدمات الطبية و الذين عادة ما يتم رفض استقبالهم بسبب عدم توفر الأسرة و تشبع المصالح.                نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى