رفع سكان بلدية عين آزال، شكاوى إلى سلطات البلدية، بسبب الانتشار الكثيف و الخطير للدخان المنبعث أساسا من المفرغة العمومية الواقعة في الجهة الشرقية من هذه البلدية الواقعة جنوب ولاية سطيف.
وحسب السكان، فإن حياتهم في هذه البلدية أصبحت لا تطاق، بسبب تلوث الجو جراء تعمد الجهات الوصية حرق النفايات في المفرغة العمومية، ما ينجر عنه انبعاث روائح كريهة و الأكثر من ذلك، تسجيل انتشار كبير جدا للحشرات الضارة، خاصة مع حلول فصل الصيف و الارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة.
كما دعا المواطنون من سلطات البلدية، إلى ضرورة التدخل العاجل من أجل وقف عملية حرق النفايات، لأن ذلك يهدد فعلا صحة الآلاف من السكان، مع الدعوة  للبحث عن مكان آخر لتحويل المفرغة العمومية، خاصة مع التطور الكبير المسجل في أعداد سكان البلدية و حتى في الأحياء الجديدة.
و الأخطر في الموضوع، حسب أحاديث السكان، فإن المفرغة العمومية تقع قريبا من الأنقاب المائية المتواجدة في منطقة «الشعبة الحمراء» و التي يتم استغلالها في تزويد الكثير من القرى و المداشر بالمياه الصالحة للشرب، حيث يرى السكان ضرورة إعادة النظر في مكان تواجد المفرغة، لأنها أصبحت تشكل هاجسا حقيقيا في حياتهم اليومية.
كما سجلت الجمعيات المهتمة بالبيئة، العديد من الملاحظات حول مكان المفرغة العمومية، حيث رفعت بدورها العديد من الرسائل إلى السلطات الوصية و على رأسها ولاية سطيف، من أجل البحث عن حلول عملية حقيقية لتغيير مكان المفرغة، لما باتت تشكله من خطر حقيقي على صحة السكان.               
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى