ينتظر سكان حي «سوناطراك الجديد» و حتى بقية الأحياء الغربية من مدينة العلمة في سطيف، برمجة السلطات المحلية لمشروع مستوصف صحي أو قاعة علاج، بالنظر إلى الكثافة السكانية الكبيرة بذلك الحي الجديد.
حيث أكدوا على أن تلك الجهة بحاجة إلى المزيد من الهياكل الجديدة، من أجل تحسين معيشة الساكنة هناك، خاصة في ظل النمو الديموغرافي الكبير المسجل طيلة السنوات الأخيرة الماضية.
و يضم حي «سوناطراك الجديد» العمارات الجديدة التي تخص صيغة السكن العمومي الاجتماعي، كما يعرف أيضا الآن إنجاز عدد من العمارات الجديدة التي تخص السكنات الترقوية المدعمة و بالتالي فإن هذا الحي سيعرف مستقبلا ارتفاعا كبيرا في عدد قاطنيه، أي مباشرة بعد إعلان السلطات المحلية عن أسماء المستفيدين و على رأسها حصة السكن الاجتماعي المخصص لصالح الطبقات الفقيرة.
و قالت مصالح بلدية العلمة، بأن الطموح الأول بالنسبة لها، هو برمجة مشروع توسعة المدرسة الابتدائية الوحيدة بذلك الحي، من خلال إنجاز خمسة أقسام جديدة، ثم التفكير بعدها في برمجة مدرسة ابتدائية ثانية بنفس الحي، على أمل القضاء نهائيا على مشكلة الاكتظاظ في الأقسام، خاصة مع تطبيق نظام التفويج للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
مضيفة بأن الحي استفاد، مؤخرا، من مشروع منطقة رياضية جوارية، تتوفر على ملعبين اثنين بالعشب الاصطناعي، سيتم استغلالهما مباشرة بعد انتهاء الشركة المقاولة من عملية الأشغال.
و في نفس السياق، تسير حاليا أشغال إنجاز مستشفى العلمة الجديد «240 سريرا» بوتيرة متوسطة، بالرغم من الزيارات المستمرة التي قادت مؤخرا والي سطيف، كمال عبلة، و مدير قطاع الصحة و السكان عبد الحكيم دهان، من أجل الوقوف على سير عملية الإنجاز و الضغط في نفس الوقت على الشركة المقاولة من أجل مضاعفة عدد العمال و حتى العتاد في الورشة، على أمل الانتهاء في أقرب وقت ممكن من هذا المشروع الحلم، لاسيما و أن المستشفى الحالي الوحيد «صروب الخثير» لم يعد كافيا لاستقبال العدد الكبير من المرضى، خاصة مع النمو الديموغرافي الهائل المسجل بهذه المدينة التجارية و التي يتجاوز عدد سكانها حسب أرقام الجهات الرسمية، أكثر من 250 ألف نسمة.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى