تتواصل عملية تلقيح المواطنين ضد فيروس كوفيد 19 في الفضاءات العامة بمدينة سكيكدة، لليوم الثامن عشر على التوالي، وسط إقبال لافت للمواطنين، حيث تم تسجيل تلقيح 75 مواطنا لحد الآن، تحت إشراف و تأطير فريق طبي و شبه طبي.
وقامت مديرية الصحة بتوزيع الفرق الطبية على ثلاثة أماكن عمومية على طول الشارع الرئيسي ديدوش مراد انطلاقا من ساحة الحرية، (l›église)  ساحة الشهداء و عيسات إيدير داخل خيم مجهزة بكافة المستلزمات و الوسائل الطبية، وقد كانت العملية محتشمة في بدايتها بسبب نقص الإعلام و التوعية، لكن مع مرور الأيام، تم تسجيل إقبال محترم من طرف المواطنين، بعدما تأكدوا من أنه لا خطر على سلامتهم و وصولهم إلى قناعة أن التلقيح من الفيروس أمر لا محالة منه.
والملفت، حسب ما وقفنا عليه، هو أن فئة الشيوخ و كبار السن هي الشريحة الأكثر إقبالا على التلقيح عن بقية شرائح المجتمع، حيث ذكر لنا شيخ في السبعين، أن بقاء الفيروس و عدم اضمحلاله رغم مرور أزيد من عام، هو الدافع وراء قراره بالتلقيح لتجنب أي مضاعفات على صحته لاحقا، بينما ذكرت امرأة تفوق السبعين وجدناها رفقة ابنها، أن الإقبال على التلقيح ضروري جدا بسبب خطر انتشار الفيروس، لاسيما و أن كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس.
أما الشباب، فكان إقبالهم محتشما و لم يتم تسجيل سوى عدد قليل و توقع الفريق الطبي أن يتزايد الإقبال مع مرور الأيام بفضل عمليات التحسيس و التوعية الدورية التي تقوم بها مديرية الصحة.          كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى