يواجه سائقو المركبات على مستوى مدينة جيجل، صعوبات كبيرة في الظفر بمكان لركن مركباتهم و تزداد الوضعية تعقيدا خلال موسم الاصطياف، في ظل تأخر تجسيد مشروع حظيرة السيارات من عدة طوابق المعلن عنه منذ ما يقارب ثلاث سنوات من قبل الوالي السابق.
و قد عبر سائقو مركبات عن أسفهم من صعوبة الحصول على مكان لركن المركبات وسط عاصمة الكورنيش الجيجلي، مشيرين إلى أن الوضعية تعقدت خلال السنوات الفارطة عبر مختلف الشوارع، إذ أنهم يبحثون لساعات من الزمن عن مكان للركن و قال بعضهم، بأن الوضعية وصلت إلى صعوبة الوقوف أو التوقف لقضاء الحاجيات. فالمار عبر شوارع المدينة، يلاحظ عشرات السائقين الذين يبحثون عن مكان للركن، أو ينتظرون في الوضعية الثانية بجوار محلات تجارية أو مؤسسات عمومية، حيث كانت لنا زيارة لوسط المدينة و خلال جولتنا، وقفنا على صعوبة في الظفر بمكان للركن، حيث كانت كل الأرصفة و حواف الطرقات الرئيسية و الثانوية ممتلئة عن آخرها، تحدثنا مع صاحب مركبة تجارية يبيع المواد الغذائية، وجدناه متوقفا وسط الطريق، أخبرنا قائلا: « متأسف من وضعية ركن سيارتي، مازلت على نفس الحالة منذ ما يقارب 3 سنوات و قد تسببت صعوبة الركن في تضرر نشاطي التجاري، إذ أني أجد صعوبة في إنزال السلعة و هو نفس المشكل الذي يجده جل التجار».
كما أخبرنا أحد المواطنين، بأن الظفر بمكان للتوقف، يعتبر من المستحيلات، مستغربا من وضعية بعض السيارات التي تضل مركونة طوال اليوم، في حين أكد متحدثون، بأن المشكل الكبير يتمثل في النقص الفادح لحظائر السيارات، إذ أن جل الحظائر الموجودة لا تتعدى مساحتها 300 متر و تكاد تنعدم، مضيفين بأن أملهم الكبير في تجسيد مشروع حظيرة السيارات من عدة طوابق قد ضاع منذ فترة، بعد أن أعلنت السلطات الولائية منذ ما يقارب ثلاث سنوات عن مشروع وسط المدينة لإنجاز حظيرة من عدة طوابق، لكن الأمل قد زال كون المشروع لم يتحقق على أرض الميدان.  و قد واصلنا سيرنا عبر عدة شوارع، أين سجلنا نقصا كبيرا لأماكن الركن.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى