ينتظر أن يتعزز قطاع التربية لولاية الطارف، مع الدخول المقبل، باستلام هياكل جديدة، حيث تعكف المصالح المعنية على إنهاء آخر الروتوشات و تركيب التجهيزات تحسبا لموعد فتحها في الآجال.
و ذكر مدير التجهيزات العمومية لولاية الطارف في تصريح «للنصر»، أن الهياكل الجديدة المزمع استلامها رغم قلتها، تخص 3 مجمعات مدرسية بكل من الطارف، سيدي قاسي و الشط، جلها أنجزت بالقرب من الأحياء السكنية التي رحل إليها السكان، مؤخرا، إضافة إلى استلام مطعم مدرسي يقدم 200 وجبة ببلدية عين العسل و توسعة الأقسام بقرية داغوسة بلدية البسباس، في حين تم إرجاء استلام عدد من المشاريع التربوية إلى نهاية السنة الجارية، بسبب تعطل الأشغال بها و من ذلك ثانوية جديدة 1000/300 بعاصمة الولاية، ثانوية ببلدية الشط بسعة 1000 مقعد و متوسطة قاعدة 5/200 ببلدية الشافية و مجمع مدرسي صنف «د» بموقع ألف سكن عدل في مدينة الطارف و المزمع تسليم مفاتيحه على أصحابه قريبا.
فيما تقرر تأجيل استلام مشاريع تربوية أخرى إلى مطلع الدخول المدرسي 2022/2023، على غرار ثانوية العصفور الجديدة، المجمع المدرسي بحي جيلاص في القالة، من أصل 3 مجمعات جارية الأشغال بها، زيادة على استلام مطعمين مدرسيين بسعة 200 وجبة لكل مطعم، في كل من ابتدائية بن حداد عبد الله و ابتدائية زعطوط نوار ببلدية عين العسل، فضلا عن استلام 14 حجرة توسيع للدراسة موزعة بين 9 أقسام في الطور المتوسط و 56 قسما في الطور الابتدائي و غيرها.
موعزا سبب تعطل إنجاز مشاريع التربية، إلى تأخر وصول إعتمادات الدفع من الجهات المركزية رغم الملف المرفوع لها لتمكين أصحاب وسائل الإنجاز من حقوقهم و الحفاظ على وتيرة الورشات التي شل بعضها جراء الضائقة المالية.
و قال المسؤول، بأن مؤسسات الإنجاز تسابق الزمن للإسراع في إنهاء المشاريع التربوية و استلامها في الموعد المحدد، رغم الظروف المالية الصعبة التي تمر بها تلك المؤسسات، علاوة على المساعي التي تبذل من قبل السلطات المحلية لدى الجهات المركزية لتخصيص الإعتمادات المالية المطلوبة لدفع مستحقات المقاولات العالقة حفاظا على وتيرة الإنجاز، موازاة مع الإجراءات العملية  المتخذة بتفعيل الورشات، من خلال المتابعة الميدانية للأشغال و مرافقة أصحاب مؤسسات الإنجاز، مع إلزامهم باحترام الجودة و النوعية في إنجاز المشاريع التربوية التي ستسمح بتغطية العجز المسجل في الهياكل و تدارك مشكلة نقاط الضغط التي تعاني منها بعض المناطق بهدف تحسين ظروف التمدرس و الرفع من مستوى التحصيل العلمي للتلاميذ.
و أكد المسؤول تأجيل عملية ترميم المؤسسات التربوية إلى نهاية العام المقبل،  ريثما يتم الحصول على الإعتمادات المالية للشروع في الأشغال بعد أن تم تحديد المؤسسات المعنية بالترميمات على ضوء عملية التشخيص التقني التي قامت بها مصالحه و تخص 7 متوسطات و 8 ثانويات، من خلال التدخل لمعالجة مشاكل الكتامة و إعادة الاعتبار لهذه الهياكل من كل جانب.
فيما خصصت البلديات من جهتها، عدة عمليات لترميم المدارس قبل الدخول المقبل، من أجل توفير كل ظروف التمدرس الملائمة، بما فيها التكفل بتوفير و تعميم الوجبات الساخنة، بتهيئة و فتح مطاعم جديدة و توفير التدفئة.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى