أكّد المدير المكلف بمراقبة نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات و ضبط السوق بوزارة الصيد البحري و الموارد الصيدية، في زيارة العمل التي قادته إلى ولاية سطيف، أمس الأول، ضرورة إنشاء سوق للجملة بذات الولاية، بالنظر للمؤهلات الكبيرة التي تعرفها عاصمة الهضاب العليا و نشاطها المكثف في مجال تجارة المنتجات الصيدية.
و قام المدير المركزي بزيارة ميدانية إلى بعض الفضاءات التجارية في الولاية، مثل: سوق الجملة للخضر و الفواكه و عدد من الأسواق الجوارية الأخرى في الحاسي و عين الطريق، حيث وقف المسؤول أن نشاط تجارة المنتجات الصيدية غير مهيكل تماما، بالنظر إلى غياب الهياكل القاعدية التي تسمح بجمع العاملين في هذا الميدان، من أجل ممارسة نشاطهم بصورة جيدة.
و عقد المدير بعد نهاية زياراته الميدانية إلى الأسواق، اجتماع عمل مع رئيس دائرة سطيف و رئيس المجلس الشعبي البلدي، لدراسة ضرورة إدخال نشاط بيع السمك بالجملة ضمن نشاطات سوق الجملة للخضر و الفواكه، قبل أن يحمل هذا المقترح لتقديمه على طاولة الوالي كمال عبلة، هذا الأخير أكد دعمه للمسعى لأن ولاية سطيف في أمس الحاجة لهذا الفضاء التجاري، في سبيل وضع حد لفوضى التسويق بهذا الميدان بالذات، مشيرا إلى أنه و رغم كون سطيف تعتبر ولاية داخلية، غير أنها تشهد بصورة يومية، نشاطات تجارية مكثفة لترويج المنتجات الصيدية.
و شهدت أسعار مادة السمك بعدد من المحلات التجارية في سطيف استقرارا إلى حد بعيد، حيث لم يتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد من «السردين» ذو النوعية الجيدة قيمة 450 دينارا.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى