أكدت مصالح دائرة قنزات، شمال ولاية سطيف، تقدم الأشغال الخاصة بمشروع إصلاح الطريق البلدي الرابط بين الطريق الوطني 76 و الطريق الوطني رقم 74، على مسافة 9 كيلومترات و هو المشروع الذي يفك العزلة عن سكان العديد من قرى بلدية حربيل، مثل: تيجت، لعزيب، تيقرث ندرار.
و حسب المصالح التقنية، فإن نسبة تقدم الأشغال قد بلغت 55 بالمائة، مع تجديد الشركة المقاولة المكلفة بالإنجاز على تسليم المشروع في الأشهر القليلة المقبلة، التزاما بدفتر الشروط الخاص بهذا المشروع القطاعي الذي برمجته مديرية الأشغال العمومية.
و قام رئيس دائرة قنزات بمعاينة الأشغال الخاصة بإعادة الاعتبار للطريق البلدي رقم 193، الرابط بين قرية لعزيب و الطريق الوطني رقم 76، على مسافة تمتد لأكثر من 5 كيلومترات و هو المشروع الذي يدخل في إطار مخططات التنمية البلدية و وقف على تقدم الأشغال بنسبة تفوق 65 بالمائة.
و دعا المسؤول الأول على الدائرة من الشركة المقاولة، مضاعفة الأشغال من أجل دخول المشروع حيز الخدمة رسميا و وضع حد لمعاناة المواطنين من الوضعية السيئة للطريق القديم.
كما انطلقت، مؤخرا، الأشغال الخاصة بفتح و تهيئة الطريق الغابي و الذي يربط بين مشتة «المقارمة» لغاية منبع «بوفكران»، على مسافة إجمالية تمتد لـ3 كيلومترات ببلدية معاوية غرب ولاية سطيف.
و يأتي هذا المشروع لفك العزلة نهائيا عن سكان المناطق الريفية و الغابية بهذه البلدية و هو من برمجة محافظة الغابات لولاية سطيف، بعد إنجاز مشاريع مماثلة في بلديات أخرى مثل بابور الجبلية.
و قال رئيس المجلس الشعبي لبلدية معاوية، علي شوبخة، إن أهمية المشروع الجديد تكمن أساسا في فك العزلة عن مختلف المناطق الريفية و الأراضي الزراعية، كما أنه يسمح بمهمة العبور و الوصول إلى نقب مشتة «المقارمة» و حتى إلى محطة المياه رقم 2 و أيضا إلى منبع «بوفكران»، ما يساهم في تذليل جميع العقبات لإصلاح مختلف الأعطاب التي قد تحصل مستقبلا.
و أضاف أيضا، بأن المشروع يخص وضع مادة «التوفنة» و إنجاز مختلف الجسور الصغيرة و أخيرا المجرى المائي الجانبي لحماية الطريق.
و أكد المسؤول على البلدية، أن الكثير من المواطنين تنازلوا عن جزء من أراضيهم دون أي اعتراضات، في سبيل إنجاز هذا المشروع التنموي الهام و الذي سيساهم -حسب قوله- في وضع حد لمعاناة المئات من السكان القاطنين في المناطق المعزولة، كما أن الجهات المختصة لن تصادفها مستقبلا أي مشاكل في إصلاح الأعطاب المسجلة على مستوى مضخات و محطات المياه بالمنطقة.
و استفادت، مؤخرا، منطقة الظل «الدار الحمراء» من مشروع الطاقة الشمسية، بهدف توفير طاقة الكهرباء لصالح السكنات المتواجدة بتلك القرية و حتى توفير الإنارة العمومية بهذه المنطقة المعزولة، كما تتواصل حاليا الأشغال المتعلقة بتموين المنطقة بخزانات غاز البروبان، بهدف توفير هذه الطاقة الضرورية مع حلول فصل الشتاء البارد.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى