أكد الأمين العام لولاية تبسة « العربي بوزيان»،  وجود تأخر في تجسيد  مجمل   المشاريع السكنية التي تدخل ضمن برامج صيغة الترقوي المدعم  بالولاية.  
المسؤول و خلال مناقشة و متابعة الوضعية الفيزيائية للمشاريع السكنية، أكد ضرورة رفع وتيرة التّنسيق الميداني بين كافة الشركاء، للإسراع في تجسيد مشاريع السكن الترقوي المدعـم، توازيا مع الحرص على احترام المعايير المشار إليها في دفاتر الشروط خلال عمليات الإنجاز، موصيا في معرض ذلك بالعمل على تصفية المشاكل العالقة بين المديريات المعنية و المرقّين العقاريين في إطار ما تحـدده القوانين المعمول بها، حاثّا المرقّين العقّاريين على ضرورة  إعداد رزنامة دقيقة بالعمليات قيد الانجاز عبر تراب الولاية و موافاة مصالح قطاع السكن بها، لمتابعة مراحل إنجازها .
مديرية السكن بالولاية، سجلت تأخرا كبيرا في انجاز مشاريع السكن الترقوي المدعم عبر بلديتي بولحاف الدير و تبسة و قد اطلع مدير القطاع، مؤخرا، رفقة إطاراته، على العوائق   التي تحول دون تسليم هذه السكنات من طرف المرقّين العقّاريين لفائدة مستحقيها و ذلك على مستوى مشروع 440 سكنا ترقويا مدعما ببلدية بولحاف الدير لفائدة ديوان الترقية و التسيير العقاري و كذا مشروع 75 سكنا من نفس الصيغة ببلدية تبسة لفائدة ديوان الترقية و مشروع 200 سكن ترقوي مدعم  في صيغته الجديدة  ببلدية تبسة، فضلا على 272  وحدة ببلدية تبسة لفائدة الوكالة الولائية للتسيير و التنظيم العقاريين الحضريين.
الزيارة تخللها عقد جلسة عمل مع ممثلين عن ديوان الترقية و التسيير العقاري  بمشروع 440 سكنا في   بولحاف الدير، أين أعطيت توجيهات للديوان بضرورة الرفع من الوتيرة الضعيفة المسجلة في الأشغال، كما أعطيت تعليمات لعقد جلسات دورية لحل كافة العراقيل المعترضة لتجسيد هذه السكنات في أحسن الظروف و في أقرب الآجال، كما تمت دعوة الوكالة الولائية للتسيير و التنظيم العقاريين الحضريين، لجلسة عمل بمقر المديرية، لدراسة وضعية مشروع 272  سكنا ترقويا مدعما يعرف تأخرا في الانجاز و كذا مختلف مشاريع السكن الترقوي المدعم الموكلة للوكالة عبر الولاية.
أما في ما يخص مشروع200  سكن   بالصيغة الجديدة في بلدية تبسة، الذي يشهد وتيرة جد بطيئة  ، فقد تم توجيه إعذار إلى المرقي العقاري لتسريع  الأشغال و تزويد الورشة باليد العاملة المؤهلة و مواد البناء الضرورية لذلك.   
  و تعرف العديد من المشاريع السكنية على مستوى الولاية و بمختلف الصيغ، تأخرا ملحوظا ، رغم توفر الأغلفة المالية و منها المشاريع التي لم تنطلق بعد، في حين تبقى وضعيّة المشاريع المسجّلة على عاتق مخطّطات البلدية للتنمية عبر كافة بلديات إقليم الولاية و المشاكل المطروحة بشأنها، محل تساؤل الشارع التبسي، فنسب استهلاك القروض لم تتجاوز48 بالمائة و مازالت 30 عملية من المشاريع المسجلة لم تنطلق، لتشكل عائقا أمام تلبية احتياجات السكان .
  ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى