تشهد طرقات و أرصفة حي بن تليس بولاية قسنطينة و لسنوات عديدة، غيابا لعمليات إعادة التهيئة، ما نتج عنه ظهور عدة حفر و تشققات أدت إلى عرقلة حركة المركبات، و تشويه المنظر العام للحي الشعبي.
و قال مواطنون في حديثهم للنصر، إن المسلك و المدخل الرئيسي الذي يربط المنطقة بكل من حي الصنوبر من الجهة الغربية و حي الصفصاف من الناحية الشرقية، إلى جانب نقاط أخرى، تعرف اهتراء كبيرا لامتلائها بالحفر و الانكسارات، و ما زاد الأمر سوءا على حد قولهم، هو تهاطل الأمطار حيث تتغطى الطريق بالمياه و الأوحال فتعرقل بذلك حركة المركبات و الراجلين.
و تشهد أزقة الحي الداخلية، ترديا كبيرا هي الأخرى ما يصعب تنقل السكان داخل المجمعات خصوصا الصغار، و أكد مواطنون أيضا، أن سلالم المنطقة عرفت انهيار أجزاء منها، خاصة الواقعة بالجهة السفلية من حي بن تليس الجديد و التي تربط بمحطة نقل المسافرين الشرقية.
و أكد السكان تسجيل تسربات مائية إلى جانب تدفق مياه الصرف الصحي، مضيفين أن هناك بالوعات غير مغطاة، تشكل خطرا كبيرا على الأطفال، ما جعل بعضهم يتطوع لتغطيتها بوضع صفائح حديدية و أحجار فوقها، ليشتكوا أيضا من غياب أماكن مخصصة لرمي القمامة، حيث تتراكم على الأرصفة و تنبعث منها روائح كريهة، كما يؤكدون غياب فضاءات للعب و الترفيه.
رميساء جبيل

الرجوع إلى الأعلى