أعلنت مصالح بلدية سيدي عبد العزيز بولاية جيجل، عن وقف نشاط السوق الأسبوعي، المقام كل يوم أحد بالشارع الرئيسي للبلدية، إلى غاية تسوية وضعيته القانونية.
و قد ذكرت مصالح البلدية، أن القرار ناجم عن تسوية وضعيته القانونية، حيث تم التأكيد أن التوقيف مؤقت و منعت نصب الطاولات و استغلال ساحات و مواقع السوق الأسبوعي. و ذكر مصدر موثوق، بعدما تعذر علينا الاتصال بالقائمين على شؤون البلدية، أن السبب راجع إلى رفض مصالح أملاك الدولة لتقديم السعر الافتتاحي لكراء السوق و التحفظ حول مكان تواجده و الذي يقع بشارع رئيسي للبلدية، مما يسبب عرقلة في حركة المرور و السير و دعت للبحث عن مكان آخر لوضع السوق. كما قال ذات المصدر، أن المشكل طرح منذ سنتين تقريبا، إذ تعمل مصالح البلدية على إيجاد حل للوضعية القانونية و البحث عن فضاء آخر لتنصيب السوق اليومي. و يعتبر السوق الأسبوعي ببلدية سيدي عبد العزيز، من بين الأسواق الأسبوعية التي تلقى إقبالا كبيرا للتجار و الزبائن من مختلف البلديات و قد شهد في السنوات الفارطة انتعاشا كبيرا، إذ يأمل التجار في الإسراع لحل المشكل المطروح و إعادة فتحه أمامهم و أمام المواطنين، لإعادة بعث الحركية التجارية بالمنطقة.
و قد سبق لمستعملي الطريق و السكان بالشارع الرئيسي، أن قدموا عدة شكاوى حول الوضعية، كون وضع الطاولات يعرقل حركة المرور و طالبوا بتغيير مكانه إلى منطقة أخرى.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى