أكدت بلدية أولاد سي أحمد الواقعة أقصى جنوب ولاية سطيف، أن السبب الرئيسي لتأخر انطلاق عمل الحافلات المخصصة للنقل المدرسي، يعود بالدرجة الأولى إلى التحفظات المسجلة من قبل مصالحها حول حالة الحافلات المخصصة من قبل المتعامل الفائز بصفقة الاستشارة القانونية المتعلقة بالنقل المدرسي.
و أضافت البلدية، أنها سجلت وجود حافلتين بحاجة للصيانة قبل الشروع في العمل و ذلك حفاظا على سلامة العشرات من التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالمؤسسات التعليمية التي تتواجد في مركز البلدية.
و طمأنت البلدية، أولياء التلاميذ القاطنين بمختلف القرى و المداشر، حول توفير خدمة النقل المدرسي بعد إتمامها، مؤخرا، لجميع الإجراءات القانونية الخاصة بالصفقات العمومية، مشيرة إلى أن دفتر الشروط يلزم المتعامل الفائز بالصفقة، نقل التلاميذ ذهابا و إيابا في ثلاثة خطوط،
و هي انطلاقا من قريتي الشلالحة و لكتافة إلى متوسطة 1 نوفمبر 1954، و الخط الثاني انطلاقا من قرية أولاد عائشة إلى متوسطة «زروقي محمد» و ثانوية 18 فيفري، أما الخط الثالث، فينطلق من قرى أولاد سي يحي، العلوي و لكتافة إلى ثانوية 18 فيفري المتواجدة بالمنطقة المسماة «لقرارسة».
و في سياق متصل، شرعت مؤسسة «سونلغاز» في إعداد الدراسة الخاصة بربط عدد من قرى البلدية بطاقة الكهرباء الريفية، في صورة: قرى أولاد عائشة، أولاد سي يحي، لكتافة، الشلالحة، لقوادرية و العلوي، على أن يتم تحويل الدراسة إلى مديرية الطاقة و المناجم بالولاية، من أجل رصد الغلاف المالي المطلوب لإقامة هذا المشروع.
و وضعت السلطات المحلية، مؤخرا، شبكة الغاز الطبيعي، حيز الخدمة، بعدد من مشاتي هذه البلدية، في انتظار وضع برنامج استدراكي تكميلي لصالح القرى المتبقية.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى