تدعم قطاع الصحة بولاية خنشلة، مؤخرا، بعيادة خاصة بأمراض الكلى و المركز المرجعي الولائي للتنظيم و التخطيط العائلي، في إطار تحسين التكفل الصحي بالمواطنين وفق المعايير و المتطلبات العصرية، ما يسمح بالتكفل بأزيد من 350 مريضا بالقصور الكلوي.

و أشرفت السلطات المحلية لولاية خنشلة يوم، الخميس، على وضع عيادة «مجيب الرحمان» المتخصصة في أمراض الكلى و تصفية الدم، حيز الخدمة، بمناسبة اليوم العالمي للكلى و في إطار مرافقة و تشجيع الاستثمار الخاص، حيث أكد الوالي أن هذا المرفق الصحي الخاص بقدرة استيعاب 30 مريضا، من شأنه رفع الضغط عن مراكز تصفية الدم الثلاثة المتواجدة ببلدية خنشلة و يساهم في تحسين الخدمات الصحية لفائدة هذه الفئة من المرضى التي تشهد ارتفاعا في عدد الحالات المسجلة خلال السنوات الأخيرة، مثمنا دور العمل التحسيسي التوعوي باعتباره وسيلة ناجعة للتشخيص المبكر لحالات القصور الكلوي و معالجتها قبل الوصول إلى مرحلة تصفية الدم.
و شهد اليوم الافتتاحي للعيادة، تشخيصا مجانيا لأمراض الكلى المزمنة للمواطنين، بساحة عباس لغرور وسط المدينة، بالتنسيق مع الجمعية الولائية لترقية التنمية و العمل الجمعوي في إطار التشاركية و جمعية 22 فيفري و كذا تقديم معلومات تخص الإدارة الفعالة بأعراض مرضى الكلى و تمكين المريض من التعامل بفعالية مع هذا المرض، مع توجيه نصائح و إرشادات تخص تشجيع الفحص الدوري للكلى لجميع مرضى السكري و ارتفاع ضغط الدم و تشجيع السلوكات الوقائية و ذلك تحت إشراف طاقم طبي مكون من طبيب أخصائي في أمراض الكلى و 3 أطباء عامين و طاقم شبه طبي، باستخدام أجهزة طبية مجسدة في جهاز إيكوغرافيا و جهاز لمراقبة الضغط الدموي و نسبة الأكسجين في الدم، إضافة إلى جهاز قياس السكري.
و في ذات السياق، تم تدشين المركز المرجعي الولائي للتنظيم و التخطيط العائلي، من طرف مدير الصحة و السكان لولاية خنشلة، الذي أكد أن قطاع الصحة متكامل بين القطاع العام و الخاص، لاصلاح المنظومة الصحية  و هو ما أتى به القانون 11.18 المتعلق بالصحة، حيث يعد المركز رقم 11 على المستوى الوطني و الأول من نوعه على مستوى الشرق، يضم أطباء و قابلات أكفاء و كل الإمكانيات اللازمة لتشخيص و فحص النساء حول سرطان الثدي و عنق الرحم، مع الكشف المبكر للالتهابات التي تصيب المرأة بكل أنواعها، إضافة إلى توفير إمكانيات و وسائل منع الحمل و ذلك في إطار عقد بين الجمعية الوطنية للتنظيم و التخطيط العائلي و وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى