وافق المجلس الشعبي البلدي بالعلمة في ولاية سطيف، أمس الأول، على تخصيص غلاف مالي من الميزانية الخاصة، في سبيل المساهمة لإنجاز مركز ردم تقني و خندق على مستوى المفرغة العمومية المراقبة ما بين البلديات، المتواجدة ببلدية القلتة الزرقاء المجاورة.
و جاءت هذه الخطوة لدى عقد اجتماع عمل بمقر البلدية و ذلك بحضور رئيس بلدية العلمة و أعضاء المجلس و مدير البيئة بولاية سطيف و المدير العام لمؤسسة «ايكوسات»، حيث تمت دراسة وضعية المفرغة العمومية بالقلتة الزرقاء، مع خروج الحاضرين بقرار ضرورة تجسيد مشروع مركز الردم التقني و القيام بحفر الخندق رقم 1 على مستوى المفرغة، بهدف ردم الكميات المعتبرة للنفايات القادمة أساسا من مدينة العلمة.
و أكدت مصالح البلدية في الاجتماع، استعدادها للمساهمة بغلاف مالي معتبر، من أجل إعادة إحياء بعث هذا المشروع في أقرب الآجال، بالنظر لما يقدمه من فائدة جليلة على صحة الآلاف من السكان، لأن ذلك سيضع حدا لعملية حرق النفايات بالمفرغة.
كما كان اللقاء فرصة للاتفاق بين مختلف المصالح، على برمجة حملة تطوعية واسعة النطاق، لتنظيف و إعادة تهيئة المحيط الداخلي و الخارجي لهذه المفرغة و ذلك بمشاركة كل من: بلدية العلمة و مديرية البيئة و مؤسسة إيكوسات و حتى الخواص، بهدف تهيئة المفرغة لاستقبال النفايات بشكل أكبر، تزامنا مع دخول فصل الصيف الذي تزداد فيه النفايات بالضعف مقارنة بفصل الشتاء. و حسب الاتفاق الحاصل، فإن عملية التهيئة تتواصل لغاية نهاية السنة الجارية، أي إلى غاية الانتهاء من حفر خندق الردم رقم 1 و دخوله حيز الخدمة بصورة رسمية.
كما اتفق الحاضرون على إسناد مهمة التسيير العام لمركز الردم بالمفرغة، لإدارة مؤسسة «إيكوسات»، على أن تتكفل مصالح بلدية العلمة بالجوانب المالية لهذا المشروع، فيما تتولى مديرية البيئة مسؤولية التسوية العقارية للأرضية التي اختيرت لإقامة المشروع و التي تتربع على مساحة تقدر بأربعين هكتارا.   
     أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى